صرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ،الخميس، بأن فرنسا ستبحث قضية مد قوات المعارضة السورية بالسلاح مع شركائها الأوروبيين خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد أن تشكل ائتلاف وطني للمعارضة السورية. وقال فابيوس لراديو (ار.تي.ال) ان فرنسا تشعر بالقلق من إضفاء طابع عسكري على الصراع المندلع في سوريا منذ 20 شهرا لكنها قلقة كذلك من ترك المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بدون حماية من عمليات القصف. وقال "في الوقت الراهن هناك حظر على السلاح ولذلك لا تسلم أسلحة من أوروبا. وما من شك ان المسألة ستثار بالنسبة للاسلحة الدفاعية لكن هذا شيء لا يمكن ان نفعله إلا بالتنسيق مع باقي اوروبا." وصرح بأن باريس تجري محادثات مع موسكو ومع الاخضر الابراهيمي مبعوث الاممالمتحدة الخاص لسوريا للتوصل الى حل بينما تنتظر ان يشكل الائتلاف الوطني السوري حكومة مؤقتة خلال الاسابيع المقبلة مما يفتح الطريق امام مدها بالسلاح. وقال فابيوس "نريد ان نتفادى الاتجاه نحو العسكرة. ومن جهة اخرى يجب ان نمنع تعرض المناطق المحررة للتدمير. يجب ان نتوصل الى توازن نزيه." وأصبحت فرنسا يوم الثلاثاء اول دولة أوروبية تعترف بالائتلاف السوري كممثل وحيد للشعب السوري وقالت انها تتطلع لتسليح مقاتلي المعارضة الذين يحاربون قوات الرئيس السوري بشار الاسد فور تشكيل حكومة مؤقتة.