بدت وزيرة الثقافة خليدة تومي ليلة أول أمس أكثر صراحة و هي تتصفح أهم المحطات السياسية ،الثقافية والأمنية التي مرت بها الجزائر وذلك خلال استضافتها بحصة "مشاهير و مشاوير" لقناة نيل الثقافية أين فتح المذيع حسن الشاذلي الباب أمام "الممنوعات"فاعتبرت تعامل الدولة الجزائرية مع الامازيغية قبل عهدة الرئيس بوتفليقة غير ذكي. في حين اثنت على حسمه للقضية و سحبه للورقة التي كان سيلعب بها البعض ضد وحدة الوطن دون أن تذكر أسماء معينة. مؤكدة على فكرة أن كل الجزائريين دون استثناء امازغيون عربهم الإسلام و على أن "اللغة العربية بخير" ومع أنها أكدت في نفس الحصة على أنها تفضل الرواية و الشعر و المسرح على المقالات السياسية إلا أنها خاضت في السياسة الدولية أيضا حيث قالت أن الشاعر محمود درويش قدم للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه كل الساسة في البلد الجريح. واعتبرت تفجيرات 11 افريل المنصرم أو الأربعاء الأسود عملية مدبرة من الخارج و أن كل الحركات السياسية بما فيها الإسلامية استنكرت ما و لم تفوت الفرصة لتشير إلى أن العالم لم يكن إلى جانب الجزائر أيام العشرية السوداء بل تواطأت الكثير من الدول آنذاك ضدها و لم تقتنع بخطر الإرهاب إلا بعد أن ضربت أمريكا. و ختمت اللقاء بالتأكيد على أن حرب التحرير لا تزال تخدم الوحدة الوطنية حتى اليوم و على أن الاسمنت الصلب أمام الاستعمار الفرنسي كان الإسلام . آسيا شلابي