مقتل 4 فلسطينيين بغزة والحصيلة ترتفع إلى 114 شهيد

قتل أربعة فلسطينيين في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، على قطاع غزة، حسبما أعلن مسعفون بينما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس انها اطلقت عددا من الصواريخ على اسرائيل.
من جهتها،أكدت وزارة الداخلية في حكومة حماس ان الطيران الاسرائيلي قصف عددا من المواقع الامنية والحكومية في دير البلح والنصيرات وغزة في وسط القطاع .
وقال ادهم ابو سلمية المتحدث باسم الاسعاف والطوارئ في غزة ان "اربعة مواطنين استشهدوا في اربع غارات نفذها طيران الاحتلال الاسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة".
وبذلك يرتفع الى 114 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية الاربعاء الماضي في غزة، بينهم 26 طفلا. وجرح اكثر من 900 آخرين بينهم 282 طفلا و145 امرأة و57 مسنا اخرين بجروح مختلفة، بحسب مادر طبية فلسطينية.
واوضح ابو سلمية ان قتيلين سقطا في ساعة مبكرة وهما "يحيى معروف وهو مزارع استشهد بينما كان في ارضه الزراعية ومحمود رزق الزهار الذي اصيب ابنه اذ كانا يقفان امام منزله في المغراقة".
وقالت لجنة الاسعاف والطوارئ في غزة في بيان ان الغارات اودت بحياة فلسطينيين آخرين هما "يحيى محمد عوض (15 عاما) استشهد في قصف صهيوني جوي على منطقة السودانية وبلال البراوي (20 عاما) في غارة ثانية على بلدة بيت لاهيا" .
وأكدت اللجنة أن الفتى يحيى عوض كان يصطاد العصافير قرب شاطئ البحر عندما أطلقت طائرة حربية صاروخا على مبنى الواحة المدمر في منطقة السودانية.
ونقل جثمانا القتيلين الى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لتسليمهما لعائلتيهما قبل تشيعهما.
ومنذ فجرالثلاثاء، شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، كما ذكر شهود عيان ومصادر امنية.
وادت هذه الغارات الى جرح فلسطينيين اثنين على الاقل في استهداف منزل في حي الزيتون حيث دمرت كليا اربعة صواريخ اطلقتها مقاتلات حربية منزل لعائلة الخولي المكون من اربعة طوابق.
واستهدفت غارة ايضا منزل القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس رائد العطار في رفح في جنوب قطاع غزة ما ادى لتدميره دون اصابة اي شخص باذى.
واغارت الطائرات الحربية على منزل قيادي اخر من كتائب القسام من عائلة ابو عنزة في خان يونس حيث تعرض مكتب لحركة الجهاد الاسلامي بقصف جوي ايضا، كما قصفت الطائرات الاسرئيلية منزل هشام العطار في بيت لاهيا ما ادى لتدميره كليا.