أصيب أربعة مدنيين بينهم طفلان صباح السبت في غارة إسرائيلية على منزل في رفح جنوبي غزة كما إستشهد ثلاثة عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بعد أن إستهدفتهم صواريخ طائرة إسرائيلية، ليرتفع عدد الشهداء خلال أربعة أيام إلى 35 شهيدا. ويأتي ذلك بعيد غارة إسرائيلية ألحقت دمارا كبيرا بمقر رئاسة الوزراء في الحكومة المقالة،حيث استهدف رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في حين أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة ثباتها على موقفها ردا على قصف مقرها في القطاع. وأفاد مصادر إعلامية أن أكثر من 30 فلسطينيا أصيبوا في غارة جوية إسرائيلية صباح السبت إستهدفت منزل إبراهيم صلاح المسؤول في وزارة الداخلية في حكومة حماس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة،كما أكد المصادر ذاتها مقتل القيادي في حماس أحمد أبو جلال وشقيقه وأحد مرافقيه في مخيم المغازي، كما جرح العشرات في تجدد للقصف الإسرائيلي على غزة. واستهدفت غارة منزل إبراهيم صلاح مدير العلاقات العامة والدولية في وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، وأدت إلى إصابة أفراد عائلته بجروح، حسبما ذكر مصدر طبي وآخر في وزارة الداخلية في الحكومة،وقال أدهم أبو سلمية المتحدث بإسم الإسعاف والطوارئ في غزة إن "المصابين بينهم أطفال ونساء " نقلوا إلى مشفى كمال عدوان في بيت لاهيا إثر الغارة الجوية التي إستهدفت منزلا مأهولا بإطلاق صواريخ وتدميره على ساكنيه في مخيم جباليا". وأكد أن البحث جار تحت أنقاض المنزل عن ضحايا محتملين ،وأوضح أن صلاح لم يصب في الغارة،وذكر مصدر في وزارة الداخلية في غزة أن طائرة حربية من طراز إف-16 أطلقت صاروخين على منزل صلاح بينما "كان أفراد العائلة بداخله ما أسفر عن إصابتهم جميعا بجروح مختلفة وتدمير المنزل وأضرار جسيمة في عدد من المنازل المجاورة".