قال رئيس اتحاد الجزائريين في فرنسا موفق بدوي، في رسالة بعث بها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استلمت “الشروق” نسخة منها، أنهم طالبوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضرورة رفع العراقيل عن إجراءات الفيزا، وتسهيل منحها للجزائريين خاصة بعد التضييق عليهم في الآونة الأخيرة، داعيا الرئيس الفرنسي إلى ضرورة تحسين العلاقات أكثر بين البلدين بعد انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون متمنين أن يزور هذا الأخير الجالية بفرنسا. كشف موفق بدوي في اتصال مع “الشروق” أن فحوى الرسالة التي بعثوا بها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تضمن بالدرجة الأولى، العلاقات بين البلدين وتحسينها للأفضل لما يخدم مصلحة البلدين، مؤكدا أنهم ركزوا على إجراءات تسهيل منح التأشيرة للجزائريين، حيث جاء في الرسالة، بأن الجزائريين يعتبرون أكبر جالية بفرنسا من حيث التعداد، ولأجل ذلك فلا بد من تسهيل الإجراءات لتمكينهم من رؤية ذويهم ممن لا يستطيعون الذهاب للجزائر. وتحدث رئيس اتحاد الجزائريينبفرنسا عن انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون معربا عن آماله في برمجة زيارة لفرنسا وبالخصوص للالتقاء بأفراد الجالية الجزائريةبفرنسا والاستماع إلى انشغالاتهم، مذكرا بأن المغتربين الجزائريينبفرنسا قوة لا يستهان بهم وأن الكثير منهم بإمكانهم أن يخدموا بلدهم الأصلي. وأوضح المتحدث أن زيارة الرئيس تبون لفرنسا ضرورية للاحتكاك بالجزائريين هناك، وبإمكانها أن تعزز العلاقات أكثر بين البلدين خاصة في الجانب الثقافي والاجتماعي والدراسي والرياضي، مشيرا إلى أنه لا بد من تنويع التبادل الجزائري الفرنسي أكثر وعدم حصره وفقط على الجانب التجاري. وحرصت الرسالة على التذكير بالجانب التاريخي بين البلدين، حيث أعرب المتحدث عن ضرورة طي صفحة الماضي وترك ذلك للمؤرخين بين البلدين، وذلك من أجل تطوير الجوانب الإيجابية والتي من شأنها تعزيز العلاقات التجارية وما يخدم مصلحة البلدين، داعيا إلى ضرورة تطوير كل ما يتعلق بتعريف العادات والتقاليد بين شعبي الجزائروفرنسا. وذكر المتحدث في نهاية رسالته بضرورة تسوية قضية الجزائريين المولودين قبل 22 من جويلية 1962، وذلك من خلال تسهيل منح الجنسية للجزائريين باعتبارهم ولدوا في سياق أطر تاريخية معينة.