دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى الرئيس الفرنسي الجديد، ايمانويل ماكرون إلى الالتزام بوعوده تجاه الجزائر بخصوص تحسين وضعية الجالية المسلمة والاهتمام بالدين الإسلامي، ورد الاعتبار للذاكرة الوطنية، وإقامة مصالحة تاريخية بين البلدين. وعلق عيسى في تصريح للصحافة على هامش إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945، أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية استقطبت ولفتت انتباه الري العام المحلي والسياسي، بحكم العلاقات بين الجزائروفرنسا، مشيرا أن تهنئة الرئيس بوتفليقة للرئيس ماكرون جاءت في خطاب صادق جدا، تضمن تذكير الرئيس الفرنسي الجديد بضرورة الالتزام بالوعود التي قطعها أمام المسؤولين الجزائريين خلال زيارته إلى الجزائر، والمتعلقة أساسا بطي الخلاف القائم بخصوص الذاكرة الوطنية واعتراف فرنسا بجرائمها الشنيعة ضد الجزائريين أيام حرب التحرير. وقال عيسى أنه لمس في رسالة الرئيس دعوة للالتزام بتعهداته من خلال ضمان كرامة الجالية المسلمة في فرنسا وتحسين وضعهم المعيشي والاهتمام بضرورة الاهتمام بالدين الإسلامي إلى جانب العمل على تطوير العلاقات بين الجزائروفرنسا بما يخدم مصالح الطرفين وإعادة الاعتبار للذاكرة الوطنية.