يواصل الطبة اليمنيون الدارسون في الجزائر اغلاق الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية لليوم السادس على التوالي احتجاجا على التصرفات والقرارات التعسفية التي تواجههم وتعيق الدراسة في الجامعات الجزائرية على غرار الدول العربية الاخرى ومنع الملحق الثقافي ومساعده من الدخول الى مقر الملحقة حتى يتم تلبية كافة مطالبهم المشروعة التي كفلتها لهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عند ارسالهم للدراسة. وقال الطلبة لوسائل اعلام يمنية انهم قامو بتوجيه رسالة للرئيس اليمني وحكومة الوفاق" ان السفارة والملحقية بالعاصمة الجزائرية يمارسون ضدهم كافة أنواع القهر، والقمع، والتسلط، واستغلال مناصبهم في إرهابهم وتهديدنا بالإضافة الى اختلاق العراقيل والصعوبات أمام مسيرتهم العلمية" واكد و ان " ا الملحق الثقافي استغل الوظيفة العامة والنفوذ وذلك بتسجيل انفسهم واقاربهم كطلبة في جامعة الجزائر لدفع منح مالية لهم من وزارة التعليم العالي في اليمن على حساب الطلاب المبعثين بشكل رسمي ". وطالب المحتجون في الأخير من الرئيس هادي وحكومة الوفاق إقالة السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع واحالتهم للجهات القانونية جراء التعسفات الاضطهادات ومصادرته الحقوق التي كفلها الدستور والقانون اليمني واثارتهم للنعرات المناطقية والعنصرية بين الطلاب.