أعلنت كل من المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة للحماية المدنية مساهمتهما، على غرار كل مؤسسات الدولة، بتبرع إطاراتها السامية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي، بشهر من راتبهم، والذي سيتم دفعه في حسابات التضامن كوفيد-19 المفتوحة لهذا الغرض. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها أنه "في إطار تعزيز جهود الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، تساهم المديرية العامة للأمن الوطني، على غرار كل مؤسسات الدولة، في الجهود الرامية للحد من انتشار وباء كورونا، والتخفيف من الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد، وهذا بتبرع إطاراتها السامية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي بشهر من راتبها، والذي سيتم دفعه في حسابات التضامن كوفيد-19 المفتوحة لهذا الغرض". وأضاف البيان أن "هذه الهبّة التضامنية تعكس روح التضامن والأخوة الأصيلة التي تميز المجتمع الجزائري، وتمثّل رسالة أمل تجسد وقوف منتسبي الأمن الوطني مع أبناء بلدهم في كل الظروف"، معتبرين هذه الهبة واجبا من واجباتهم الوطنية. من جهتهم، قرر الضباط السامون للمديرية العامة للحماية المدنية، من مديرين مركزيين ومديري ولايات الوطن، التبرع براتب شهر لدعم جهود الدولة لمواجهة وباء كورونا covid19.، الذي اجتاح الجزائر، وتسبب في إصابة المئات وقتل العشرات من المواطنين. وأكدت مصالح الحماية المدنية أنه سيتم وضع هذا التبرع في حسابات التضامن "كوفيد 19" لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدة أن الهدف من هذه الهبة التضامنية هو المساهمة في حسابات التضامن "كوفيد 19" لمواجهة فيروس كورونا، والوقوف إلى جانب الشعب الجزائري لتجاوز هذه المحنة معا. وكان الضباط السامون المنتمون إلى وزارة الدفاع الوطني، قد قرروا الاثنين التبرع برواتبهم الشهرية، لمواجهة الأزمة الصحية والاجتماعية التي سببتها جائحة فيروس كورونا، حيث سيتم دفع هذه التبرعات في حسابات التضامن كوفير-19 المفتوحة لهذا الغرض، وأكد الجيش الوطني الشعبي، الثلاثاء، أنه يقف مع الشعب الجزائري صفا واحد لتخطي هذه المحنة، في أقرب الآجال وبأقل الأضرار.