حالهم حال إطارات وقضاة مجلس المحاسبة دعما لجهود محاربة “كورونا” قررت الإطارات السامية للأمن الوطني، والضباط السامون للحماية المدنية، وكذا إطارات وقضاة مجلس المحاسبة، التبرع بشهر من راتبهم، دعما لجهود الدولة في محاربة فيروس “كورونا”. أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن مساهمتها على غرار كل مؤسسات الدولة، في دعم جهود محاربة “كورونا”، وهذا بتبرع إطاراتها السامية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي بشهر من راتبهم والذي سيتم دفعه في حسابات التضامن كوفيد-19 المفتوحة لهذا الغرض، مبرزة في بيان لها مساء أول أمس تسلمت “السلام” نسخة منه، أن هذه الهبّة التضامنية تعكس روح التضامن والأخوة الأصيلة التي تميز المجتمع الجزائري وتمثل رسالة أمل تجسد وقوف منتسبي الأمن الوطني مع أبناء بلدهم في كل الظروف، معتبرين هذه الهبة – يضيف المصدر ذاته – واجبا من واجباتهم الوطنية. هذا وقرر الضباط السامون للحماية المدنية، من مديرين مركزيين، ومديري الولايات، هم أيضا التبرع براتب شهر لدعم جهود الدولة لمواجهة وباء “كورونا”، على أن تصب هذه الأموال في حسابات التضامن كوفيد- 19 لمواجهة لهذا الشأن. في السياق ذاته، قرر قضاة وإطارات مجلس المحاسبة، المساهمة بمبلغ من راتبهم الشهري في الجهود الوطنية للحد من آثار الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا”، مبرزين أن هذه المساهمة تكرس روح التضامن والمساعدة بين كل أبناء الشعب الجزائري.