أكد والد المعتقل السعودي لدى السلطات الأمنية اللبنانية عايض القحطاني أنه وبالتعاون مع السفارة السعودية في لبنان والسلطات الأمنية هناك تم إقناع ابنه على تسليم نفسه "بعد أن فوجئ الابن بانحراف معتقد جماعة فتح الإسلام", مشيرا إلى أن خروج ابنه من السعودية كان دون علمه فلم يخبرنا عن وجهة سفره، ولم يبلغ أحدا من العائلة بسفره المفاجئ". وحول شخصية المعتقل عائض (22 عاماً) أوضح أنه "كان دائما ما يهتم بما يدور بالإنترنت", وأنه ورفقة معه غرر بهم من أناس مجهولين, مؤكدا على أنه "سيأتي يوم سينكشف فيه الغطاء عنهم كما انكشف قبل فترة عن أناس لم نتوقع أنهم أحد الداعمين للإرهاب الداخلي". وتحدث القحطاني عن ظروف استسلام ابنه للسلطات اللبنانية, وقال "تابعت ملابسات تسليم ابني بطريقتي الخاصة, إذ سلم عائض نفسه بعد تنسيق ذاتي مني ومن السفارة السعودية ببيروت والأمن اللبناني وبتعاون ورغبة كبيرة من عائض". وقال إن "عائض وضعه مختلف عن الغير في ميدان المعركة، إذ إنه لم يشارك في أي معارك دارت داخل مخيم نهر البارد", مضيفا أن ابنه تفاجأ بأن "فتح الإسلام" تحارب حكومة لبنان الشرعية وهو الشيء الذي لم يرض به. القسم الدولي