ذكرت وسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء، أن شباناً أضرموا النار في صناديق القمامة وأطلقوا الألعاب النارية في ضواح فقيرة قرب باريس في ليلة أخرى من الاضطرابات، حيث أضرت إجراءات العزل العام والقيود المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا بالسلم الاجتماعي الهش في المناطق الفقيرة. ونشرت محطتا "بي إف إم" و"سي نيوز" التلفزيونيتان صوراً لإطلاق ألعاب نارية في مناطق مثل فيلنوف لا غارين وأولني سو بوا وأنيير بينما تدخلت شرطة مكافحة الشغب، كما نشرت وكالة فرانس برس أنباء عن إضرام النار في صناديق القمامة. وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا غارين شمالي باريس في وقت متأخر السبت بعد تصادم دراجة نارية بسيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة. ونُقل سائق الدراجة النارية للمستشفى للعلاج، وقالت الشرطة الفرنسية إنها ستبدأ تحقيقاً داخلياً في الواقعة. ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسية في فرنسا بؤراً للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية. ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005 استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة. More trouble on the outskirts of #Paris as the #lockdown continues…. #paris #confinementhttps://t.co/U9KZjArDrv — S Kar-Gupta (@SKGLondonTown) April 21, 2020 Violences urbaines après un accident entre un motard et la police: neuf interpellations en banlieue parisiennehttps://t.co/YWjQFHdz8K pic.twitter.com/hIBVwAw1i6 — BFM Paris (@BFMParis) April 21, 2020 Images de Villeneuve-la-Garenne, en banlieue parisienne #AFP par Emeline Henry et Joséphine Gruwe-Court pic.twitter.com/zfK8cy3fmU — Agence France-Presse (@afpfr) April 21, 2020