جددت اللجنة الوطنية لخريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل دعوتها للجهات العليا قصد وضع حد للإقصاء الممارس ضدهم، لاسيما في قضية الاعتراف بشهاداتهم والسماح لهم بالتكوين العالي وبالخارج، مطالبين بفتح الحوار الجاد للإبقاء على هذا النمط من التكوين العالي على غرار الجامعة التقليدية مث لما كرسته القوانين والمراسيم الصادرة في هذا الشأن. وأبرز المكلف بالإعلام على مستوى اللجنة بوسماحة عمار، بأن الأخيرة استبشرت خيرا بعد تعيين المدير الجديد لجامعة التكوين المتواصل البروفيسور رابح شريط، حيث تعول على فتح باب الحوار الجاد قصد إنهاء المشاكل العالقة وتحقيق المطالب التي رفعتها منذ أشهر عدة. وتأتي في مقدمة مطالب خريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل حسب محدثنا في تعديل التعليمة رقم 1 الصادرة عن مصالح الوظيفة العمومية بتاريخ 5 جانفي 2017، والتي أقصت حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من جامعة التكوين المتواصل من التصنيف في المجموعة أ صنف 11، على غرار نظرائهم من خريجي الجامعة التقليدية بشهادة البكالوريا المدرسية، معتبرا هذا التمييز خرق لكل المراسيم الصادرة والتي أكدت على تساوي الجامعتين، ومعادلة شهاداتهما على حد سواء. كما أضاف محدثنا مشكل حرمان المتخرجين من جامعة التكوين المتواصل من مواصلة الدراسة الجامعية العليا بالماستر والدكتوراه، فضلا عن الحرمان من التكوين بالخارج وكذا تخوف الطلبة واللجنة من مصير الجامعة، خاصة بعد إنهاء القسم التحضيري والامتحان الخاص للدخول إلى الجامعة، مطالبا في ذات السياق ضرورة فتح باب الحوار قصد وضع حد لهذا التخوف وإنهاء الإقصاء الحاصل بما يشجع الطلبة للإلتحاق بجامعة التكوين المتواصل.