كرمت جمعية "الكلمة" الثلاثاء، بقاعة الأطلس بالعاصمة الدكتور ووزير التربية الأسبق علي بن محمد بوسام "خادم اللغة العربية"، وهذا بمساهمة الديوان الوطني للثقافة والإعلام، وبحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي وكذا طلبة الجامعة ورجال الإعلام. وفي تصريح للشروق على هامش التكريم، أكد وزير التربية الأسبق علي بن محمد، أن اللغة العربية تخطو خطوات جيدة في العالم بعد دخولها سنة 1973 الأممالمتحدة، وفي 1974 منظمة اليونسكو باعتبارها لغة عمل، كما قررت الأممالمتحدة في أكتوبر 2010 أن تمنح لست لغات عالمية بينها العربية يوما عالميا للاحتفال بها، وعلى قدر تقدم هذه اللغة في المحافل الدولية نجدها تعلو وتهبط في الجزائر في كل الميادين حتى صرنا، والكلام دائما لعلي بن محمد، نرى لغات أجنبية تعلو على نواصي الدكاكين، كما صارت العربية مقصاة من ميادين الإشهار، ليس هذا وحسب، بل صرنا نعزي موتانا بلغات أجنبية. وهذا الوضع حسب وزير التربية الأسبق علي بن محمد، لا يمكن أن يستمر رغم محاولات الاستعمار المستميتة في القضاء على اللغة العربية، وهي مقوم أساسي من مقومات الشعب الجزائري، مهما كانت المحاولات التي يبذلها مستعمر الأمس للقضاء على لغة الضاد وترسيخ استعمال اللغة الفرنسية عوضا عنها في الجزائر.