قرّرت النقابة الوطنية لشبه الطبي شنّ إضراب وطني ابتداء من الإثنين، وعلى مدار ثلاثة أيام للمطالبة بحقوقهم المشروعة المتمثّلة في ضرورة تطبيق سياسة المكافآت والمنح في حقّهم، وعلى رأسها منحة العدوى، بالإضافة إلى وقف منصب تقني في الصحّة، والتي تمّ حذفها منذ فترة دون تطبيقها إلى حدّ الآن. كما شدّدت النقابة على ضرورة أخذ مطالبها بعين الاعتبار لتوقيف الإضراب الذي تقرّر شنّه كل ثلاثة أيام من الأسبوع، قبل أن يتمّ الدّخول في إضراب مفتوح في حال عدم استجابة الوصاية لمطالبهم، مشيرين إلى سياسة الوعود التي تطبّقها الوزارة في حقّهم دون تجسيدها على أرض الواقع، حيث أكّد الأمين العام لنقابة شبه الطبي لمستشفى نفيسة حمود الجامعي "بارني" سابقا لعيدي دحمان في حديثه ل"الشروق" بأنّ ممثّلين عن المجلس الوطني لنقابة شبه الطبيين الجزائرية تمّ استقبالهم من طرف رئيس ديوان وزير الصحّة، ووعدهم بالنظر في مطالبهم، غير أن الوعود لم تجسّد إلى يومنا الحالي، ممّا دفعهم إلى الدخول في إضراب وطني ، داعين بذلك الوزارة الوصية إلى فتح حوار آخر جاد ومسؤول مع المجلس، لإيجاد حلول لمشاكل القطاع التي تتزايد من يوم لآخر.