أعلن مجلس النقابة الجزائرية لشبه الطبي، الدخول في إضراب منتصف أكتوبر المقبل للمطالبة لتلبية المطالب المرفوعة، والرد على ما سموه استفزازات وإهانة بعض رؤساء المصالح لمستخدمين في هذا السلك. أبدى المجلس الوطني للنقابة الجزائرية لشبه الطبي استياءه من تصرفات بعض مسؤولي المصالح، مؤكدا في بيان حصلت «البلاد» على نسخة منه، رفضه التعامل المهين لبعض رؤساء المصالح مع المستخدمين على غرار ما قام به رئيس مصلحة الولادة بمستشفى نفيسة حمود (بارني سابقا)، ورئيس مصلحة السكري بباب الوادي، ورئيس مصلحة الجراحة ببني مسوس. وهي ممارسات أشارت النقابة إلى أنها تؤثر سلبا على الجانب المعنوي وأداء المعنيين». وأشار المجلس الى أن الوضع وصل إلى درجة لا يسكت عنها، وهو ما سيتم الفصل فيه خلال أشغال المجلس الوطني للنقابة الأسبوع القادم لدراسة واقع سلك شبه الطبي الذي يعاني فيه الموظفون التهميش والاحتقار، بالإضافة الى دعوة وزارة الصحة الى فتح حوار جاد ومسؤول لإيجاد حلول لمشاكل قطاع الصحة التي تتزايد من يوم لآخر بالرغم من كونه قطاعا إستراتيجيا. كما يتناول المجتمعون مسائل منحة العدوى والمناوبة وظروف العمل ووسائل الحماية من المواد الكيميائية وآثار العلاج بالأشعة، وعدم تطبيق القانون الخاص الجديد من طرف بعض مدراء المستشفيات. وأكدت النقابة أن الدخول في حركة احتجاجية منتصف الشهر القادم يأتي ردا على الوضع الذي وصفته بالمتدهور، وقد تم اتخاذ قرار العودة إلى الاحتجاج بإجماع أعضاء المجلس الوطني المجتمع بتاريخ 20 سبتمبر الماضي بحسين داي بالعاصمة قبل أن يتم تحديد تاريخه في اجتماع المجلس القادم.