كشف تحقيق وطني اشرف عليه الديوان الوطني للإحصائيات بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عام 2006 أن الذكور يشكلون أكثر من نصف تعداد سكان الجزائر، موضحا أن "تعداد سكان الجزائر يتشكل من 5ر50 بالمائة من الذكور و 5ر49 بالمائة من الإناث". و بخصوص تشكيلة السكان حسب شرائح السن،فيشير التحقيق إلى أن الأطفال الذين لا يتعدى سنهم خمس سنوات يمثلون نسبة 5ر8 بالمائة من إجمالي تعداد السكان بينما يمثل ا الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة خمس تعداد السكان،7ر19 بالمئة، في حين تبلغ نسبة السكان في سن النشاط أي بين 15-59 سنة 2ر64 بالمائة ونسبة السكان من الجيل الثالث 60 سنة فأكثر 6ر7 بالمائة. كما يشير التحقيق إلى أن نسبة النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 سنة تضاهي 3ر56 بالمائة من إجمالي النساء تعيش 9ر55 بالمائة منهن في الوسط الحضري مقابل 1ر44 في الوسط الريفي. وحسب التقرير الذي يوضح أن "نسبة النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 سنة تتكون من 3ر44 امرأة متزوجة و 6ر52 بالمائة امرأة عزباء مقابل 8ر1 بالمائة من الأرامل و 3ر1 بالمائة من المطلقات فإن "حوالي إمرأة من أصل كل عشرة نساء قد بلغن مستوى الدراسات العليا، 8ر12 بالمائة في الوسط الحضري و 4 بالمائة في الوسط الريفي". و فيما يخص النشاط الاقتصادي توضح الوثيقة انه من إجمالي عدد النساء البالغات سن 15 إلى 49 سنة 2ر12 بالمائة فقط صرحن بمزاولتهن نشاطا ما من بينهن 4ر14 بالمائة في الوسط الحضري مقابل 9ر8 بالمائة في الوسط الريفي بينما لا تمثل النساء العاملات سوى 6ر17 بالمائة من إجمالي عدد النساء اللائي لا تزلن في سن الإنجاب. اللإشارة، تم إعداد التقرير اعتمادا على عينة تتكون من 518 مجموعة تتشكل من51 أسرة كل واحدة منها موزعة عبر 17 منطقة من التراب الوطني حيث ضمت العينات الخاصة بفئات السكان المعنية بهذا التحقيق 29476 اسرة و 47612 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 سنة و 15000 طفل لا يتعدى سنهم 5 سنوات. ق.م/وأج