أكد الأمين العام للجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين، محمد البشير ثابتي، أن الحركية التجارية ستعرف ركودا ملحوظا، خلال الأيام القادمة، إذ رغم عودة الكثير من النشاطات وفتح الكثير من المحلات، إلا أن الإقبال عليها سيكون بنسبة لا تتعدى 60 بالمائة، مقارنة بالسنوات الماضية، خاصة في ما يخص تجارة الألبسة والأجهزة الإلكترومنزلية، والإلكترونية، ومحلات "فاست فود"، ومواد البناء، وتجارة الذهب، وهذا حسب ثابتي، بسبب الأثر البالغ الذي خلفته أزمة كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، في القدرة الشرائية للجزائريين. وقال محمد البشير ثابتي، إن نسبة التراجع في الحركية التجارية ستصل إلى 40 بالمائة أو تتعداها إلى 50 بالمائة أحيانا، خاصة في ظل خدمة الحد الأدنى التي يفرضها حظر التجول مع الخامسة مساء، مشيرا إلى أن الاكتظاظ داخل بعض المحلات لن يكون بالنظر إلى نقص الإقبال وعدم قدرة الكثير من العائلات على مصاريف بعض الحاجيات. وفي ما يتعلق بكبريات الأسواق، مثل سوق الحميز للأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية والأواني شرق العاصمة، وسوق الجرف للألبسة بباب الزوار وأسواق الجملة، وسوق العلمة بسطيف، كشف الأمين العام للجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين، محمد البشير ثابتي، عن تنظيم حملات توعية في مثل هذه الأماكن، خاصة أنها تعتبر عند بعض الجزائريين فضاء للتسوق والترفيه في آن واحد، ما قد يشهد إقبالا نوعيا يتسبب في اكتظاظ وغياب لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا. وقال إن أول حملة تحسيسية ستكون هذا الأسبوع في سوق الحميز، بشرف عليها المكتب البلدي بالدار البيضاء، التابع للجمعية.