استحسن أصحاب أسواق الماشية عبر القطر الوطني، قرار عودة نشاطهم، وخاصة مع اقتراب عيد الأضحى الذي لم يبق له إلا أقل من شهرين، ويرى بعضهم أن تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا "كوفيد19″، سوف يحد من نقاط البيع الفوضوية للأضاحي. وفِي السياق، قال محمد البشير ثابتي، الأمين العام للجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين، إن تنظيم أسواق، الماشية وتحقيق التباعد الاجتماعي بين مرتاديها، والتزامهم بارتداء الكمامة، يقع على عاتق السلطات الأمنية بالدرجة الأولى، ومدى وعي التجار وداخلي هذه الأسواق بالدرجة الثانية. وأكد ثابتي أن إجراءات الوقاية من كورونا، فرصة لتنظيم سوق الماشية مع اقتراب عيد الأضحى، والحد من نقاط البيع غير المنظمة، مشيرا إلى أن المطاعم ومحلات "الفاسد فود"، داخل أسواق الجملة لبيع المواشي، ممنوعة من النشاط تفاديا لعدوى كورونا، وأن الأسواق ستعرف حالة انضباط وتنظيم صارم، لتفادي الفوضى. ومن جهته، يرى محمد طاهر رمرام، رئيس الجمعية الوطنية لتجار اللحوم الحمراء، أن تحقيق الإجراءات الوقاية في سوق الماشية، يتطلب تأطيرا جيدا لمثل هذه الأسواق، وبحضور دائم لمصالح الأمن، وبمنع أي بيع للماشية وخاصة الأضاحي، خارج، المراقبة البيطرية ومصالح وزارة التجارة. ودعا رمرام، إلى تنصيب مصالح بيطرية في كل النقاط الخاصة ببيع المواشي، وحضور لجان وزارة التجارة الخاصة بمراقبة الأسعار ومحاربة الغش. وقال إن الحجر الصحي، وتعليق الكثير من الحرف والمهن والنشاطات التجارية، أدخل عائلات جزائرية في دائرة الفقر والحاجة، الأمر الذي يستدعي ضرورة تسقيف أسعار المواشي وتوحيدها عبر القطر الوطني حتى يتمكن الجزائريون من شراء الأضحية، وإدخال الفرحة لأبنائهم الذين حرموا لمدة شهور من البهجة والفرح والتمتع بالمناسبات، خاصة حسبه، أن رؤوس الماشية متوفرة هذا العام. وقال محمد طاهر رمرام، رئيس الجمعية الجزائرية لتجار اللحوم الحمراء، ومستثمر في المواشي، إن كورونا فرصة لتنظيم سوق الماشية، من الناحية الصحية ومن الناحية التجارية، حيث بالحرص على تحقيق إجراءات الوقاية من عدوى الفيروس، ووقوف الجهات المعنية على تحقيقها، يمنع البيع العشوائي في المقابل، لعدم ضمان انتشار العدوى من الفيروس خارج الرقابة. وفِي سياق متصل، توقع محمد البشير ثابتي، الأمين العام للجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين، تراجع البيع الفوضوي في الأسواق الموازية، بعودة نشاط السوق المنظمة وفتح المحلات لمختلف النشاطات.