قال وزير العمل الفلسطيني، الدكتور أحمد مجدلاني، أن الدفعة التي حصلت عليها الجامعة العربية من الجزائر، من ضمن المساعدات السنوية المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية وليس لها علاقة بشبكة الامان العربية المقرر مؤخراً من قبل الدول العربية . وقال مجدلاني أن تحويل العائدات الضريبية من حكومة الاحتلال الى خزينة السلطة، ستأخذ أشهر وقد يبدو لها حلا بعد الانتخابات الاسرائيلية القادمة في شهر 3 القادم، وللأسف حتى اليوم لم تصل من شبكة الامان العربية أي مبالغ تذكر، رغم التعهدات الكثيرة والوعود، والوضع المالي للسطة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لذا نرجو من الاخوة العرب سرعة تسديد التزاماتهم لتفادي انهيار السلطة . وأكد مجدلاني أن لا جديد بخصوص رواتب الموظفين الحكوميين، والحكومة تعمل على توفير ما تستطيعه لتخفيف الازمة ولكن لا جديد بخصوص صرف الرواتب وموعدها بعد . ومن جهة أخرى، لم تتخذ الحكومة الاسرائيلية قرارا بشأن تحويل اموال عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية للشهر الحالي . ويبدو أختلافا في صفوف القيادة الاسرائيلية حول تحويل الاموال للسلطة، حيث اكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان :" ان الحكومة الاسرائيلية لم تتخذ بعد القرار النهائي بشأن تحويل الاموال"، بالرغم من ان وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان اعلن مطلع شهر كانون الاول الماضي ان اسرائيل لن تحول أي عائدات من أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية لمدة أربعة أشهر. يذكر ان جامعة الدول العربية اعلنت الثلاثاء الماضي أن الجزائر حولت مبلغ 26 مليون دولار بشكل عاجل الى السلطة الوطنية الفلسطينية لتصبح بذلك أول دولة عربية تساهم في تفعيل شبكة الأمان العربية التي أقرتها الدول العربية لمساعدة السلطة الفلسطينية على تجاوز أزمتها المالية الطاحنة جراء الاجراءات الاسرائيلية ضدها بعد حصول فلسطين على عضوية دولة بصفة مراقب في الاممالمتحدة في 29 نوفمبر الماضي، بحسب الامانة العامة للجامعة.