من المرتقب أن تفصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصير السنة الجامعية وإنهاء السداسي الثاني في اجتماع يرأسه الوزير الجديد عبد الباقي بن زيان يوم 14 جويلية المقبل. وسيتم التطرق خلال الاجتماع إلى عديد القضايا والمشاكل العالقة في القطاع وخاصة ما تعلق بمصير السنة الجامعية وإنهاء السداسي الثاني الذي كان مبرمجا في عهد الوزير شيتور بتاريخ 23 أوت، غير أن تطور الوضعية الوبائية في الجزائر غيرت العديد من الأمور، خاصة بعد تعالي الأصوات المطالبة بالاستغناء عن السداسي الثاني في الجامعات على خطى تلاميذ المتوسط والثانوي، فضلا عن تعليق عدد من الجامعات للأعمال البيداغوجية المبرمجة نهاية شهر جوان على غرار مناقشات "الماستر" بعد اكتشاف عدة حالات كورونا ووفاة طالب بعد مناقشته لمذكرة الماستر بسبب الوباء. وتؤكد وزارة التعليم العالي بأن اتخاذ قرار إلغاء السداسي الثاني مستبعد خاصة أن نظام "أل أم دي" لا يسمح بانتقال الطلبة قبل إكمال سداسيين، كما أن القرارات المتعلقة بإنهاء السنة الجامعية مرتبطة ارتباطا وثيقا بتطور الوضعية الوبائية خلال شهري جويلية وأوت، وما ستقرره اللجنة العلمية لمتابعة انتشار كورونا بخصوص رفع أو الإبقاء على الحجر الصحي أو التخفيف من قيوده مع تحديد الإجراءات الوقائية المتبعة . وتشير مصادرنا إلى أن الوصاية تدرس إمكانية دخول الطلبة عبر دفعات، أو تأجيل الدخول لشهر سبتمبر أو أكتوبر كحل ثان في حال استمر الوضع الوبائي في التزايد مع إيجاد بروتوكول صحي لسلامة الطلبة.