علمت الشروق اليومي من مصادر جد موثوقة أن الجماعات الإرهابية التي تمت محاصرتها على مستوى غابات إيعكوران، والتي يفوق عددها 65 فردا، يتواجد من بينها ابن علي بن حاج الذي التحق بصفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مطلع هذه السنة. هذا فيما تواصلت ولغاية صباح أمس عملية التمشيط التي باشرتها مصالح الجيش الوطني الشعبي، المدعمة بالمروحيات والمدفعيات الأرضية الثقيلة. وهذا على مستوى غابات بلدية إيعكوران، غابات إيجار، إيفيغاء، أشلام، آسيف أوسردون وهذا لليوم الخامس على التوالي. وقد تمكنت صباح أمس، فرقة من الجنود المظليين من الدخول إلى داخل المنطقة التي تشدد فيها قوات الجيش الحصار، وهذا لمحاولة القضاء على العناصر الإرهابية المتواجدة بها. من جهة أخرى، فقد علمت الشروق اليومي أن مصالح الجيش تمكنت وبعد تدمير مخبأ أرضي على مستوى غابات إيعكوران، من استرجاع مجموعة من البيانات التحريضية على الجهاد، مجموعة من الهواتف النقالة، هاتف لاسلكي من نوع WLL، كمية معتبرة من مسحوق TNT، قارورات غاز مهيأة للاستعمال كقنابل تقليدية، أغذية، أفرشة وأغطية، وإلى جانب هذا أكدت مصادرنا أن مصالح الجيش الوطني الشعبي تمكنت من استرجاع جهاز كمبيوتر نقال خلال هذه العملية، والذي يحوي بداخله، حسب مصادرنا، أسماء جميع العناصر الإرهابية التي تنشط على مستوى الولاية تيزي وزو، والتي أكدت مصادرنا أنه يفوق عددها 500 عنصر. من جهة أخرى، ولحد كتابة هذه الأسطر تتواصل عملية القصف والتمشيط وهذا من دون التصريح عن الحصيلة الرسمية لهذه العمليات. وقد شهدت منطقة إيعكوران طيلة الأيام التي أعقبت العملية الإرهابية التي استهدفت مختلف أسلاك الأمن على مستوى البلدية، حركية خارقة للعادة من طرف عديد الإمدادات العسكرية القادمة من مختلف جهات الوطن، ويبقى حديث العام والخاص في بلدية إيعكوران والمناطق المجاورة لها لا يتعدى الحديث عن تفاصيل العملية الإرهابية، وعن احتمال وجود عبد القهار بغابات المنطقة. حسان زيزي