شرعت مصالح الدرك الوطني لولاية عين تموشنت في المدة الأخيرة في تكثيف نشاطها ودورياتها طيلة أيام الأسبوع خصوصا بعد عمليات التمشيط والمحاصرة التي تقوم بها عناصر الجيش الوطني في الولايات المجاورة لاستئصال بقايا الإرهاب والملتحقين بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، حيث يأتي هذا الإجراء لقطع الطريق أمام زحف هذه الجماعات نحو الولاية الهادئة بطبعها خوفا من إعادة هيكلة عناصر هذا التنظيم الإرهابي بعد النزيف الحاد والتصدع الذي اخذ يتخلل صفوفه. وفي هذا السياق، أفاد قائد المجموعة الولائية لدرك عين تموشنت أنه تم مؤخرا تزويد وحداته بأجهزة جد متطورة تساعد في الكشف عن تهريب ونقل المواد المتفجرة كالTNT وC4 وغيرها من المواد المستعملة في التفجير، حيث يضيف نفس المصدر أن هذا الجهاز بإمكانه أن يرصد وجود مادة متفجرة في لحظات بسيارة تبعد عشرات الأمتار عن مكان تواجده، فيما لم يتم لحد الآن اكتشاف أي خلايا دعم وإسناد بالمنطقة وخوفا من انتشار أي فكر متعلق بالإرهاب والأمور التكفيرية يتم حاليا مراقبة 400 مشبوه للاحتياط ولو أنه لا يعرف عن فكر هؤلاء أي أمور تتعلق بالإرهاب أو التكفير، وللإشارة فقد سبق وأن قامت عناصر الدرك الوطني بمناورات تدريبية قرب غابة ساسل تتعلق بمكافحة الإرهاب وكيفية توقيف المسلحين دون المساس بسلامة وأمن المواطنين. سعيد كسال