أكدت مصادر موثوقة "للشروق اليومي"، من منطقة العملية العسكرية بإعكوران عن وجود ما لا يزيد عن 5 إرهابيات وأكثر من 10 أطفال ضمن الجماعة المحاصرة منذ حوالي أسبوعين بغابات إعكوران، بوزقان وابقيقا وهذا ما أخل تنفيذ عملية الهجوم الكبرى على أهم جماعة إرهابية تنشط تحت لواء تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي تحول إلى تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي وهذا لدفع الإرهابيين لتسليم أنفسهم لأفراد القوات المشتركة والذين أحكموا السيطرة على المنطقة. وقد علمنا من جهة أخرى، أن مصالح الأمن المشتركة لولاية تيزي وزو تمكنت منذ بداية عملية التمشيط الذي دخل يومه الرابع عشر من القضاء على 21 إرهابيا، كما تمّ اسرجاع عديد الأسلحة كانت بحوزة الإرهابيين الذين تسللوا منذ عدّة أسابيع إلى منطقة القبائل، وقامهؤلاء بعدة عمليات ارهابية آخرها محاولة اقتحام مقر فرقة الدرك الوطني والحرس البلدي بإعكوران. وتؤكد مصادرنا أن المجموعة التي قضت عليها قوات الأمن المشتركة تشكل نواة رئيسية لتنظيم القاعدة بالجزائر. وإلى غاية كتابتنا لهذه الأسطر ما تزال عناصر الأمن المشتركة تحاصر ما يقارب 50 إرهابيا من بينهم 5 نساء تقول مصادرنا إنهن زوجات قياديي القاعدة بمنطقة القبائل وعدّة أطفال. وبرأي المتتبعين للشأن الأمني لا تختلف عملية إعكوران عن تلك العملية التي شهدتها منطقة القبائل خلال سنة 2003 والتي أثمرت على القضاء على الأمير الوطني للتنظيم نبيل صحراوي المدعو أبو مصطفى ابراهيم، وعملية أميزور التي تمّ فيها القضاء على الأمير صهيب وعشرة قياديين في القاعدة بتيزي وزو وبجاية. صونة قرس