أبدى الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش رغبته في البقاء على رأس العارضة الفنية ل "الخضر"، مبديا شيئا من التناقض بشأن الأفكار التي رافع من أجلها وكذا تصاميمه التكتيكية. وأوضح خليلوزيتش خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الثلاثاء، بجنوب إفريقيا "أرتبط مع الفاف بعقد معنوي أكثر منه كتابي..لما أمسكت بالزمام الفني اتفقنا على أن تنتهي مهمتي بعد مونديال 2014..لست من الذين يصرّون على التمسّك بمناصبهم، ولو أن فرص إكمالي لوظيفتي وافرة". وفي شق له صلة بالجدل حول ما اصطلح على تسميته ب "الكوادر"، سقط التقني البوسني مرة أخرى في المطب لما قال "تمعّنوا في تشكيل كوت ديفوار..لاحظوا جيّدا أنه يضم حوالي 10 لاعبين كانوا موجودين عام 2010..هذه هي التجربة التي نريدها" مع أن الخبرة والمراس الدوليين اللذين يتحدّث عنهما خليلوزيتش كان قد دفنهما سابقا، بدليل القصف المركز على القواعد التي أرساها سلفه، سعدان تحديدا، والأمر يتعلّق بتغييره جلد "ثعالب الصحراء". وأما النقطة الأخرى التي بيّنت تناقض الناخب الوطني، فهي تطرّقه لقائد منتخب الطوغو إيمانويل أديبايور "طلبت من لاعبينا أن يقوموا بتغطية خاصة للمهاجم أديبايور، للأسف ارتكبوا نفس الخطأ الذي اقترفوه أمام تونس"، مع أن خليلوزيتش قال قبل مواجهة "الصقور" إنه يركز على المنتخب الطوغولي برمّته وليس على لاعبه أديبايور فقط!