أوضحت المؤسسة الوطنية للنقل البحري أنه وبسبب الأحوال الجوية السيئة في الحوض المتوسطي لم تتمكن سفينة طاسيلي 2 من الإبحار يوم 23 جانفي الماضي، مخافة تعريض المسافرين والطاقم والسفينة للخطر. وأشار بيان للمؤسسة أن مصالحها منحت للمسافرين الخيار، سواء بالعودة إلى السفينة بعد مرور التقلبات الجوية وتعويضهم عن ذلك، أو ايوائهم على متن السفينة، مشيرا إلى أن 979 مسافر اختاروا الركوب على متن السفينة، وتم التكفل التام بهم على سحاب المؤسسة. وأضاف البيان أن المؤسسة سجلت حالة وفاة واحدة جراء قرار الضحية القفز من أعلى السفينة، موضحا أنه وخلافا لما تم تداوله فإن ولد الضحية مازال على قيد الحياة، حيث تنقل يوم 26 جانفي إلى مكاتب القنصلية الجزائرية في أليكانت، أين قدم له ممثلو الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، تعازيهم وأكدوا له تكفلهم التام بمكوثهم في أليكانت وتكاليف الفندق وأيضا بكافة تكاليف نقل جثمان المرحوم.