وصف الكاتب أحسن تليلاني قرار وزارة المجاهدين القاضي بإطلاق مسابقة لكتابة سيناريو فيلم زيغود يوسف بالحقرة ضده بوصفه كاتب فاز رسميا بمسابقة أطلقتها الوزارة منذ ستة سنوات. حيث كان منتظرا انطلاق تصوير العمل حسب تصريحات سابقة لوزير المجاهدين عقب قرار الحكومة برفع التجميد عن هذا العمل الذي بدأت قصته في سنة 2014. وناشد المتحدث الرئيس تبون التدخل والفصل في هذه القضية وإنصافه. وأضاف تليلاني أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه انطلاق تصوير العمل حسب تصريحات الوزر تفاجأ بقرار الوزارة القاضي بإعادة إطلاق مسابقة جديدة لكتابة العمل دون تقديم توضيحات حول هذا القرار الذي دفع بالكثير الاتصال بصاحب السيناريو للاستفسار عن دواعي وخلفيات الموضوع. وأكد تيليلاني حسب الوثائق التي نشرها على صفحته الرسمية على الفايس بوك أنه يملك وثيقة من ديوان حقوق التأليف تثبت أنه صاحب سيناريو العمل الذي وافقت عليه لجنة قراءة الوزارة واعتمدته "بعد أن تمت مراجعته التاريخية من قبل عدد من المؤرخين المختصين، إضافة إلى بعض رفاق الشهيد زيغود يوسف أمثال عمار بن عودة وإبراهيم شيبوط، وعائلة الشهيد زيغود التي راجعت السيناريو وصادقت عليه كتابيا" وكانت أيضا انطلقت عملية معاينة أماكن التصوير ووضع المخططات، وإشراك بعض رفاق الشهيد في الاستشارات الميدانية والاستفادة من شهاداتهم الحية على البطولات الخالدة للشهيد ". ودعا صاحب سيناريو زيغود إلى فتح تحقيق لمعرفة خلفية هذه القضية بعد أن أعادت مسابقة الوزارة المشروع إلى نقطة الصفر. وتطرح قضية إعادة كتابة سيناريو زيغود الكثير من التساؤلات ونقاط الظل في حين لم تصدر وزارة المجاهدين لحد الآن أي توضيحات بشأن الموضوع خاصة وأن وزير المجاهدين الطيب زيتوني كان قد أعلن في وقت سابق عن قرب انطلاق تصوير العمل بعد أن رفعت عنه الحكومة التجميد. حيث اكد الوزير في تصريحات سابقة أن الحكومة رفعت التحميد عن المشروع الذي كان مقرر إنتاجه إلى جانب فيلمين عن المناضلين، أحمد بوقرة والسي الحواس.