لم يسبق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، أن انهزم في ملعب مدينة هاراري عاصمة زيمبابوي. ويتبارى "محاربو الصحراء" مع المضيف الزيمبابوي، بِالملعب الوطني للرياضات الذي يقع في العاصمة هاراري، بعد ظهر ال 16 من نوفمبر المُقبل. لِحساب الجولة الرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. وتُقام هذه المباراة بِمدرّجات شاغرة، بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". وخاض المنتخب الوطني الجزائري مقابلتَين رسميتَين أمام زيمبابوي بِملعب العاصمة هاراري: في ال 25 من جوان 1989، لِحساب دور المجموعات من تصفيات مونديال إيطاليا 1990. وحينها فاز أشبال المدرب الوطني كمال لموي بِنتيجة (1-2)، وسجّل هدفَي "الخضر" المهاجمان جمال مناد ورابح ماجر. مع الإشارة إلى تألّق حارس المرمى عنتر عصماني، الذي أنقذ المنتخب الوطني من هدف مُحقّق، لمّا تصدّى لِركلة جزاء في الشوط الأوّل. وفي ال 20 من جوان 2004، تعادل المنتخب الوطني الجزائري مع المضيف الزيمبابوي بِنتيجة (1-1)، لِحساب التصفيات المرّكبة لِكأسَي العالم وإفريقيا 2006. وأمضى توقيع "الخضر" المهاجم عبد المالك شراد، تحت إشراف التقني البلجيكي الرّاحل روبيرت واسايج. وشيّدت الملعب الوطني للرياضات بِهاراري شركة صينية، وافْتُتح عام 1987. وهو منشأة رياضية بِعشبٍ طبيعيٍّ، تتّسع لِنحو 60 ألف مُتفرّج.