محتالون يستغلون كورونا لاستعطاف المواطنين ب.منى استغلت بعض الأطراف الظرف الحالي الذي تمر به ولاية جيجل في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا، لانتحال صفة جمعيات خيرية، من أجل جمع أموال بزعم مساعدة مرضى كوفيد 19 بمستشفيات الولاية التي تحتاج إلى مختلف الوسائل المادية والأجهزة، غير أن هذه الأموال، تحول لوجهات مجهولة ولا تسلم إلى مستحقيها الحقيقيين. وتزامنت الفترة الصعبة الحالية التي تمر بها الولاية في ظل تعقد الوضعية الوبائية، أين برزت الحاجة للإمكانيات والوسائل المادية، مع شروع العديد من الجهات على غرار الجمعيات الخيرية، في جمع التبرعات لفائدة مرضى كورونا، عبر مختلف مستشفيات الولاية، تلبية لنداءات استغاثة وجهتها الأطقم الطبية العاملة بها، وكذا المرضى، حيث ساهمت هذه الجمعيات في مساعدة المستشفيات بجزء من احتياجاتها، في مبادرات دعم استحسنها الجميع. وبعد ظهور هذا المد التضامني، دخل المحتالون على الخط، وظهرت جمعيات وهمية، تنشط تحت غطاء مساعدة مرضى كوفيد 19 بالولاية، سواء في الشوارع والأحياء، أو باستخدام صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت بلدية زيامة منصورية قد طالبت الجهات المعنية منتصف الأسبوع الجاري، بفتح تحقيق حول أربع صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" قالت إنها تشكلت في هيئة جمعيات تقوم بجمع الأموال من المواطنين وتحولها لوجهات غير معروفة. وفي سياق ذي صلة، قامت الجهات الأمنية خلال الأيام الماضية بمصادرة أموال لبعض الجمعيات، تم جمعها تحت غطاء مساعدة مرضى كورونا، وذلك بسبب طريقة الجمع غير القانونية، حيث تقوم هذه الجمعيات بوضع حصالات عبر مختلف الأماكن والمحلات، بزعم جمع مبالغ مالية تستغل لمساعدة المرضى والمستشفيات، غير أن وضعها في هذه المحلات من دون ترخيص يعد غير قانوني، وبالتالي يتم مصادرتها من طرف الجهات الأمنية، التي دعت إلى انتهاج الطرق القانونية خلال عملية جمع التبرعات لفائدة مرضى كورونا والمستشفيات، لضمان وصول الأموال إلى مستحقيها. — حارس بسجن الحرّاش ضمن عصابة للاتجار بالمخدرات ب.بوجمعة تمكنت عناصر الأمن الحضري الثاني بأمن دائرة بواسماعيل في ولاية تيبازة مؤخرا، من الإطاحة بعصابة إجرامية منظمة متكونة من أربعة أشخاص، أحدهم حارس بسجن الحرّاش، مختصة في استيراد وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، يمتد نشاطها إلى الحدود الغربية للوطن ويقودها بارون من ولاية البليدة، محل بحث من الأجهزة الأمنية. وجاءت عملية الإطاحة بهذه العصابة الإجرامية، إثر معلومات ميدانية تحصلت عليها مصالح الأمن الحضري الثاني، حول نشاط هذه العصابة وطرق نقل وترويج مختلف السموم. وباستغلال أحد أفراد العصابة الذي يشتغل حارسا بسجن الحراش. وإثرها تم تكثيف العمل الاستعلاماتي والتحري الميداني، الذي تكلل بتحديد هوية أفراد الشبكة والأساليب التي تستعملها في تخزين ونقل المخدرات والحبوب المهلوسة، ليتم إعداد خطة محكمة سمحت باستدراج أفراد العصابة عن طريق حارس السجن، الذي كان يستعمل بطاقته المهنية في نشاطه ضمن العصابة ليتم إلقاء القبض على أفرادها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و32 سنة، ويقودهم "ر.خ" البالغ من العمر 32 سنة، المنحدر من البليدة، وهو محل أمر بالقبض في قضايا مخدرات. وعلى اثر تمديد الاختصاص بإذن من وكيل الجمهورية، تم التنقل إلى منزل رئيس الشبكة بحي بوعيبة بالبليدة فتم توقيفه، وحجز 1 كلغ و230غ من المخدرات، و50 قرصا مهلوسا، ومنظار ميدان يستعمل في مراقبة الأجهزة الأمنية، 10 قنينات تحوي سائلا مخدرا، هواتف نقالة ومبلغا ماليا من عائدات المتاجرة بالسموم. وبعد إتمام الإجراءات القانونية وانجاز ملف قضائي، تم أمس تقديم أفراد العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. — سبعيني مكفوف يتيه ثلاثة أيام وسط الغابة فاطمة عكوش عاد مساء الإثنين الشيخ موساوي إيدير، إلى أحضان عائلته بقرية شماس ببلدية العجيبة في ولاية البويرة، وهدا بعد اختفائه المفاجئ عن الأنظار لمدة 3 أيام كاملة قضاها في الغابة، حيث تاه وجاب الغابة من شرقها إلى غربها، وظل يتنقل، وهو الذي لا يميز بين الليل والنهار، في مسالك وعرة وأحراش، وبفضل الله، وصل إلى قرية اسطال الواقعة في شمال قرية التل الأحمر. ويبلغ موساوي إيدير من العمر 70 سنة، وهو محروم من نعمة البصر، ويصفه عارفوه بالإنسان الطيب، يخرج كل صباح إلى المسجد القريب من مسكنه فجرا، يجلس قرب بيت الله، ولا يبرح مكانه إلا وقت الغداء. وخلال جلوسه هناك، يقضي وقته في تبادل الأحاديث مع الجالسين بقربه، ويحرص على إتباع الجنائز، كما يرتاد الأسواق ويتجول، لكن مع مرافق. وفي صبيحة السبت الفارط، بينما كان جالسا اقترح على احدهم، أن يذهب إلى الجبل لتفقد أراضيه وأشجار الزيتون، وللترويح عن النفس أيضا، لكن مرافقه له مشاكل صحية، ويصاب بنوبات صرع، عاد إلى بيته بعد شعوره بالتعب، وهذا في منتصف الطريق الصاعدة، فواصل إيدير مشواره وحيدا، محاولا تلمس طريقه، لكنه ما لبث أن تاه وسط الغابة، وهو يسير بغير هدى. وحين حل الظلام، افتقده ذووه، فانطلقت حملة شعبية للبحث عنه، وجاب المواطنون المنطقة، راجلين وباستعمال المركبات، حاملين معهم المصابيح القوية، وانقضت الليلة من دون العثور على إيدير. وفي اليوم الموالي باشر الدرك البحث، مستعينا بالكلاب البوليسية، كما تدخل أفراد الجيش للمشاركة في البحث، الذي تواصل، إلى أن حدثت المفاجأة بظهور المختفي، في منطقة لم تخطر على بال أحد، إذ قادته خطواته إلى قرية اسطال، التي كانت قصة اختفائه قد سبقته إليها، بل ثمة من سكانها من شارك في البحث عنه، فاحتفى به السكان وسارعوا إلى زف البشرى لذويه، الذي انقطع حبل رجائهم، وأيقنوا بهلاك إيدير، معتقدين انه وقع فريسة للضباع، لتعم بعودته الأفراح وتقام الاحتفالات في بلدة سمّاش. — فتنة داخل مبنى بلدية درارية والسبب منصب الأمين العام راضية مرباح تشهد بلدية درارية غرب العاصمة ومنذ أيام، فتنة حقيقية، بسبب منصب الأمين العام الذي لم يعرف استقرارا منذ مدة بعد تغييرات طرأت على المنصب، كان بدايتها برحيل الأمين العام السابق بالنيابة الذي ترك مكانه شاغرا إلا أن تم اختيار خليفة له منذ شهور غير أن خبرة الأمينة العامة المنصبة حديثا لم ترق لطموحات المنتخبين بسبب المد والجزر الذي تشكل بين الطرفين كاد أن يخرج تداعياته إلى الشارع. علمت "الشروق" من مصادر محلية، أن بلدية درارية بثقل مشاكلها، يعيش بيتها أزمة بسبب عدم الانسجام الذي نشأ ما بين المنتخبين والأمينة العامة المنصبة منذ أشهر قليلة بعدما أبدى هؤلاء رفضهم التعامل معها لأسباب مهنية وهناك من أرجعها لعدم الكفاءة، وهي المشاكل التي بدأت تطفح إلى السطح بعدما كادت أن تخرج إلى العلن قبل أن يتم عقد اجتماع استثنائي أمس الأول بين "المير" والمنتخبين لاحتواء الوضع قبل تفاقمه، وذلك بغرض إنهاء مهام الأمينة العامة محل النزاع داخل البلدية والتي كان هؤلاء قد دونوا شكوى بهذا الخصوص –حسب ذات المصادر التي أوردت الخبر والتي أكدت أن بعض المطالب تدعو إلى إعادة الأمين العام السابق إلى منصبه لكفاءته وحسن أخلاقه. ويعتبر منصب الأمين العام بالبلديات من أهم المهن الإدارية التي تضمن الاستقرار للجماعات المحلية حيث يعتبر موظف يشارك في تسيير أمور المجالس المنتخبة إداريا ويحدد العديد من المهام التي تدخل في إدارة المصالح وتسييرها. الانشغال رفعناه إلى رئيس بلدية درارية شريف مروش لمعرفة رأيه، إلا انه لم يرد على اتصالاتنا المتكررة، ولا على الرسالة النصية التي أرسلت له عبر الهاتف. — إغلاق مكتب بريد وإصابات بفيروس كورونا بعدة مدارس في البليدة علقت مديرية الوحدة البريدية بالبليدة عملها على مستوى مكتبها الكائن بحي باب الجزائر ببلدية البليدة، وأعلنت المديرية في بيان لزبائنها توقيف العمل بعد تسجيل إصابات لدى موظفي مكتب البريد والذي يبقى مغلقا إلى إشعار لاحق، بالموازاة سجلت عدد من المؤسسات التربوية إصابات وسط طاقمها الإداري والتربوي. وذكرت مصادر "الشروق" أنه تم الاشتباه في إصابة أستاذ بفيروس كورونا بمتوسطة في بلدية وادي جر غرب البليدة، وهو الوضع ذاته بثانوية الفتح بعاصمة الولاية، حيث تم اكتشاف عدد من الإصابات بفيروس كوفيد19 لدى الطاقم الإداري وكذا وسط الأساتذة، وأضافت مصادرنا أن مدرسة طيب رامول بحي الموز سجلت إصابة ثلاثة معلمين بالفيروس . ونظم أمس المعلمون على مستوى ابتدائية عايد موسى1 بقرواو وقفة احتجاجية بسبب غياب الإجراءات الصحية والتعقيم، لاسيما في ظل تفشي الفيروس وسط أهالي التلاميذ . — حجز قنطار و10 كلغ من اللحوم البيضاء الفاسدة ببودواو علي لعناني في إطار مراقبة الأنشطة التجارية عبر إقليم اختصاص المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببومرداس، وأثناء قيام أفراد فرقة أمن الطرقات للدرك الوطني ببودواو بدورية مراقبة على مستوى الطريق السريع الاجتنابي أ1، المقابل لحي بن مرزوقة بلدية بودواو، عاينت ذات المصالح شاحنة من نوع "كيا" كانت قادمة من مدينة بومرداس اتجاه مدينة الجزائر، على متنها حمولة من اللحوم البيضاء يقدر وزنها حوالي قنطار و10 كيلوغرام، بعد مراقبة الوثائق الإدارية للشاحنة والسلعة المحملة على متنها، تبين بأن السائق لا يحوز على شهادة صحية للمنتجات الحيوانية، مخالفة إلزامية رقابة المطابقة المسبقة، وممارسة نشاط تجاري غير قار دون التسجيل في السجل التجاري. وعلى إثرها تم حجز كمية اللحوم البيضاء واقتياد السائق إلى مقر الفرقة من أجل مواصلة التحقيق، مع إتلاف السلع بالتنسيق مع الطبيب البيطري ومديرية التجارة لولاية بومرداس. — حجز 29882 وحدة من المشروبات الكحولية ببجاية توفيق بن يحي حجزت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، كمية معتبرة من المشروبات الكحولية تقدر ب 29882 وحدة من مختلف الأنواع والأحجام. العملية التي قام بها أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأدكار، جاءت اثر معلومات مفادها قيام بعض الأشخاص بنقل كمية معتبرة من المشروبات الكحولية بدون رخصة على متن شاحنات انطلاقا من بلدية سيدي عيش مروراً ببلدية بجاية، على إثر ذلك تم وضع تشكيل ثابت ومتحرك مع وضع نقاط مراقبة على مستوى الطريق الولائي رقم 13 الرابط بين بلديتي أدكار وتيفرة ولاية بجاية، حيث تم توقيف 3 شاحنات بقرية إزوغلامن بلدية تيفرة على متنها 4 أشخاص بينهم شخص في حالة فرار، ينحدرون من ولاية بجاية، تتراوح أعمارهم مابين 20 و51 سنة وبعد تفتيشها تم العثور على المشروبات الكحولية، ليتم توقيف الشاحنات والأشخاص الذين كانوا على متنها واقتيادهم إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق. — فتح 10 كلم من الطريق السريع لبجاية خلال شهر نوفمبر ن.أوهابّ من المنتظر، أن يتم خلال هذا الشهر، فتح مقطع جديد من الطريق السريع لبجاية، الذي يربطها بالطريق السيار شرق غرب، وهو المقطع الممتد على مسافة 10 كلم، ليصبح طول المقطع المفتوح في وجه حركة المرور، 52 كلم من أصل 100 كلم، يتضمنها المشروع. المقطع الجديد المنتظر فتحه بالولاية، يمتد من النقطة الكيلومترية 22 إلى النقطة 32 وبالتحديد بين بلديتي أميزور والقصر، حيث تم أخيرا استكمال أشغال إنجاز المسلكين المؤديين، إلى هذا المقطع انطلاقا من الطريق الوطني رقم 26، ويجري حاليا وضع الإشارات واللافتات الخاصة بهذا المقطع، قبل أن يتم فتحه في وجه حركة المرور خلال الأيام القليلة المقبلة. ومعلوم أن مشروع الطريق السريع لبجاية، يشهد حاليا استكمال أشغال حفر أحد الأنفاق التابعة للمشروع على مسافة 1600 كلم، حيث ينتظر إطلاق أشغال التعبيد والتزفيت، ناهيك عن تجهيز هذا الأخير بالمعدات اللازمة، فيما لا تزال أشغال الحفر متواصلة على مستوى النفق الثاني، حيث ينتظر استكمال 130 متر طولي المتبقية خلال شهرين أو 3 أشهر بسبب طبيعة التربة والصخور. وجدير بالذكر أن مشروع الطريق السريع لبجاية الممتد على مسافة 100 كلم الذي يربط ميناء بجاية بمنطقة احنيف بولاية البويرة قد تم فتح 52 كلم منه في وجه حركة المرور، أما المقطع الثالث الممتد من أميزور إلى تقريت على مسافة 26 كلم، فقد تم إنجاز 10 منها ينتظر وضعها حيز الخدمة بعد إنجاز المسالك المؤدية لها، في حين بلغت نسبة تقدم الأشغال بالشطر المتبقي 50%. أما الشطر الرابع من المشروع الممتد من ميناء بجاية إلى غاية أميزور على مسافة 22 كلم، فقد تم تحديد متغير الإنجاز المعتمد على مسافة 11 كلم انطلاقا من ميناء بجاية بسبب طبيعة الأرضية وهو المتغير الذي يأخذ بعين الاعتبار تأمين الطريق، حيث ينتظر وصول الأغلفة المالية الخاصة به لانطلاق الأشغال، في حين تم إنجاز 5 كلم أخرى على مستوى ذات الشطر، أما الشطر المتبقي منه، فقد تم استكمال الدراسة الخاصة به، في انتظار انطلاق الأشغال. — فتاة على رأس عصابة زوّرت 30 مليونا بعنابة وباتنة طاهر حليسي أوقفت الاثنين، مصالح الأمن لولاية باتنة، فتاة تبلغ من العمر 30 سنة لتورطها في طرح أوراق نقدية مزوّرة، بغرض التداول، واسترجع المحققون مبلغ 4.8 مليون سنتيم، موزعة على 24 ورقة نقدية من فئة 2000 دج، كانت بحوزتها. ودلت التحريات أن لديها شركاء في العملية، ما حتم تمديد الاختصاص لكل من مدن الحاسي بمروانة، وعين جاسر بولاية باتنة، وعنابة، حيث تم عقب ذلك حجز 30.4 مليون سنتيم من الأوراق النقدية من فئتي الألف والألفين دج تعتبر من عائدات الترويج، مع حجز جهاز إعلام آلي من نوع "أش.بي" وهواتف نقالة. وحررت مصالح الشرطة محاضر جزائية للموقوفين على خلفية تكوين جمعية أشرار وتقليد أوراق مالية رسمية، قبيل تقديمهم للنيابة المحلية لدى محكمة باتنة. — بن دودة تجري حركة تغيير في سلك مديري المتاحف زهية منصر أجرت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة حركة تغييرات مسّت سلك مديري المتاحف، حيث أفاد بيان للوزارة أن الحركة التي مست " مناصب مديري المتاحف في عدة ولايات جاءت من أجل إعطاء حيوية جديدة للقطاع والمؤسسات تحت الوصاية، وتطوير أدائها وفعاليتها، حسبما أفاد به يوم الاثنين بيان للوزارة". وأوضح البيان أنه تم تعيين هجيرة ركاب مديرة للمتحف العمومي الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط وعز الدين عنتري مديرا للمتحف العمومي الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية (الجزائر العاصمة) وأم الخير الهامل مديرة للمتحف العمومي الوطني للمنيعة (غرداية) وليلى بوعزة مديرة للمتحف العمومي الوطني (الشلف) ومحمد قوري، مديرا للمتحف العمومي الوطني للآثار الإسلامية (تلمسان) ورشيدة عمري مديرة لمركز التفسير ذي الطابع المتحفي للباس الجزائري التقليدي والممارسات الشعبية (تلمسان). واستنادا إلى بيان الوزارة فإن هذه الحركة جاءت بهدف "تحفيز روح المبادرة" للمسيّرين، و"خلق أساليب وطرق تسيير فعالة" للمؤسسات المتحفية، عن طريق "التزامات مع المسيّرين على أهداف دقيقة تساهم في تطوير أداء المتاحف (…) وتروّج للسياحة الثقافية". للإشارة كانت بن دودة قد أقالت أمس الأول مديرة المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين بتيميمون، السيدة ياسمين تركي وهذا عقب الزيارة التي قادتها إلى الولاية للوقوف على واقع قطاعها هناك. وتأتي الحركة التي قامت بها بن دودة في سلك مديري المتاحف تمهيدا لحركة تغييرات واسعة في الإدارات والمؤسسات التابعة لقطاعها وعلى رأسها مديرو الثقافة والمتاحف. وهي الحركة التي كانت منتظرة وتأجلت عدة مرات بسبب ظروف العمل الجديدة التي فرضها فيروس كورونا. — منع التجمعات واللقاءات التنسيقية في الجامعات إلهام بوثلجي وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعليمات صارمة لمسؤولي هياكل الإدارة المركزية وأجهزتها ومديري المؤسسات تحت الوصاية للحرص على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا خاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها الجزائر تصاعدا لمنحى الإصابات بالوباء. وبعد سلسلة الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل مجلس الوزراء الأحد للحد من انتشار وباء "كوفيد19" بتعديل إجراءات الحجر المنزلي ومنع كافة التجمعات وتأجيل الدخول الجامعي والمهني، أبرقت وزارة التعليم العالي بتعليمة مستعجلة للإدارات المركزية تحت وصايتها ومديري المؤسسات تحت الوصاية تذكرهم بفحوى تعليمة الوزير الأول الصادرة يوم 05 نوفمبر الجاري وضرورة الالتزام بها. وفي التعليمة الحاملة لرقم 1279 –تحوز الشروق نسخة منها – جاء فيها: "في إطار تدابير الوقاية التي يتعين اتخاذها للحد من تفشي فيروس كورونا وتطبيقا لتعليمات السيد الوزير الأول، يشرفني أن أذكركم بضرورة الامتثال للتوصيات المختلفة الواردة عن المصالح الصحية المختصة". وبناء عليه، حددت الوزارة مجموعة من التوجيهات الواجب التقيد بها، على غرار منع تنظيم أي تجمع تحت أي شكل على مستوى الإدارات والمؤسسات تحت الوصاية وذلك بمناسبة الندوات واللقاءات والاجتماعات التنسيقية أو بمناسبة المراسيم الاحتفالية المختلفة، مع ضرورة تفضيل استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة بالنسبة للمبادلات المهنية وتشجيع العمل عن بعد لدى تلك الإدارات والمؤسسات كلما كان ذلك ممكنا أو العمل المنزلي عند الاقتضاء. وشددت الوزارة على أهمية إتباع التدابير الصحية اللازمة ومنها مواصلة عمليات التطهير الدوري للفضاءات والهياكل، مع تكثيف عمليات الإرشاد والتوعية من أجل احترام تدابير الوقاية وبالأخص إجبارية ارتداء الكمامة في أماكن العمل وفي كل فضاءات المؤسسات التعليمية والبحثية والخدماتية، ومنحت الوصاية الضوء الأخضر لاتخاذ كل التدابير التأديبية القانونية ضد المخالفين لتدابير الوقاية من انتشار "كوفيد19" ومكافحته داخل تلك المؤسسات. — نحو إطلاق الجامعة الرقمية أكد مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة أن كل التخصصات التي تم اقتراحها تتماشى ومتطلبات سوق العمل والمحيط الاقتصادي والاجتماعي الوطني والمحلي. وأن الهدف يبقى إطلاق الجامعة الرقمية وتطوير الذكاء الاصطناعي وتطوير دار المقاولاتية وحاضنة الأعمال بما يستجيب لاحتياجات الولاية في التكوين واليد العاملة في إطار الشراكة مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي. — حريق مهول بمؤسسة "ميديا" للإلكترونيات ببرج بوعريريج! ل.م شبّ في ساعة متأخرة من مساء الإثنين حريق مهول، داخل مؤسسة خاصة لصناعة الأجهزة الإلكترونية، بولاية برج بوعريريج، ما خلّف خسائر مادية جسيمة، دون تسجيل أي خسائر بشرية. وقد شهدت بلدية الياشير بالمدخل الغربي لعاصمة ولاية برج بوعريريج، اندلاع حريق مهول في مخزن خاص بشركة خاصة، ويتعلق الأمر بمؤسسة "ميديا" للأجهزة الإلكترونية على مستوى منطقة النشاطات. وتدخلت فرق الإطفاء للحماية المدنية بالولاية فور وقوع الحادث، حيث وجدت صعوبة كبيرة للتحكم في ألسنة اللهب المتصاعدة داخل المخزن، بسبب طبيعة المواد الموجودة داخله. وأتت النيران على كميات جد معتبرة من المواد الأولية، بالإضافة إلى كمية أخرى معتبرة من المنتوج النهائي المتمثل في المكيفات الهوائية وبعض الأجهزة الإلكترونية التي تنتجها الشركة، وهذا كحصيلة أولية، فيما تمكنت فرق الإطفاء للحماية المدنية من محاصرة النيران وإنقاذ أزيد من 15 عاملا كانوا داخل المخزن والذين تم إخراجهم بواسطة جسر خاص تم إنشاؤه من طرف فرق الإطفاء، ولم يتم تسجيل أي إصابات بينهم، كما تم إخلاء المستودع من المواد سريعة الالتهاب وقارورات الغاز ونزع الصفائح البلاستيكية بسرعة فائقة، وتم بعد ساعات طويلة من التدخل، إخماد النيران بصعوبة بعدما عمت سماء مدينة برج بوعريريج غيوم كثيفة من أعمدة الدخان المتصاعدة من مكان اندلاع الحريق، وسمعت أصوات انفجارات متتالية تعود لقارورات الغاز من الحجم الكبير تستعمل لتصنيع الأجهزة الكهربائية، ما دفع عشرات المواطنين والفضوليين إلى التوجه نحو المكان، بينما باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقا أمنيا في الحادث. — نيران تلتهم غابات شاسعة بسطيف! سمير منصوري شهدت بلديات بولاية سطيف، خلال ال24 ساعة الماضية، نشوب العديد من الحرائق، التهمت فيها ألسنة النيران غابات شاسعة، كما حصل في منطقة أولاد عياد ببلدية حمام قرقور، أين أتت النيران على عدد هام من أشجار البلوط، وكادت أن تحصد المزيد من المساحات الغابية لولا تدخل مصالح الحماية المدنية في الوقت المناسب، رغم صعوبة التضاريس والرياح التي ساعدت في انتشار الحريق. وفي ذات الوقت، نشب حريق ثان بغابة فرات لمواجن ببلدية حربيل بشمال الولاية، حيث تدخلت الوحدة الثانوية لبلدية قنزات، وأخمدت النيران، مما جنب انتشار الحريق إلى باقي الغابة. كما تدخلت الوحدة الثانوية لبلدية بني عزيز شرق ولاية سطيف، أمس الثلاثاء، لتخمد النيران التي التهمت أشجار البلوط بمنطقة أفلاح ببلدية معاوية.