ما زالت ظاهرة الانتحارات بارياف ولاية المدية تسجل ضحايا لها يوما بعد يوم ، فقد عثر الخميس المنصرم بدوار "النواورة " من بلدية تابلاط جنوبي المدية علة فتاة تبلغ من العمر 21 سنة مشنوقة بحبل داخل غرفتها بالمنزل العائلي ، بعد ان استبطا ذووها الذين كانوا يظنون ان ابنتهم بصدد تبديل بعض اغراضها. وقد نقلت الجثة بعد ان حضر اعوان الدرك وقاموا بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث ،الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مدينة تابلاط ، كما اثارانتحار الفتاة " ج.ن" بالدوار المذكور السؤال من جديد حول ظاهرة انتشار الانتحارات في ارياف المدية التي كانت والى وقت قريب لا تعرف الانتحارات بها الا ما يسمعه سكانها عن ما يجري منها في المدن الكبرى والحواضر ، خصوصا وانه الانتحار الثاني في صنف الاناث في اقل من شهرين بعد ذلك الذي راح ضحيته تلميذة من سكان اترياف تابلاط في ال 17 من عمرها عقب الاعلان عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط في جوان الفارط. ناهيك عن انتحارات اخرى حدثت في وقت سابق بارياف المدية وطالت الجنسين معا يحدث كل هذا في ظل غياب تعليل ودراسة للظاهرة يشفيان غليل سكان المداشر والاريا ف المتخوفين من ان تطال الظاهرة ابناءهم لاحقا. م.سليماني