فتح المخرج السينمائي القدير عمار العسكري النار ليلة الثلاثاء على من وصفهم بالمتسببين في إهمال قطاع السينما، مضيفا أثناء تواجده بعين الدفلى على هامش افتتاح الأيام السينمائية للفيلم الثوري والفيلم القصير في غياب والي الولاية بأن يكون رئيس البلدية في المستوى وأن يعمل على فتح سينما عين الدفلى قريبا جدا. حفل الافتتاح بدار الثقافة الأمير عبد القادر، حضره نجوم السينما الجزائرية من كل الأجيال، أين دعا صاحب فيلم "أبواب الصمت" لمواصلة النضال من أجل سينما هادفة واضحة وقوية وتحمل رسالة، كما انتقد المشهد الحالي قائلا أن الجزائر تفتقر لسياسة ثقافية وأنها تعمل بدون استراتيجية في ظل توفر الأموال، فيما ركز المخرج غوتي بن ددوش على التعلم والتكوين لاسيما للشباب من أجل الارتقاء بالمشهد. يشار أن حفل الافتتاح حضرته عدة أسماء بارزة، على غرار فتيحة بربار ووهيبة زكال وجمال بوناب رفقة بختي بن عمر، قبل أن يتم عرض فيلم "مصطفى بن بولعيد" بحضور بطله حسان كشاش الذي كشف أن راشدي قدم رؤية خيالية في بعض الأحيان، مؤكدا أن طريقة وفاة البطل بن بولعيد هي الأقرب إلى الحقيقة، لأن العسكر الفرنسي لم يلغم المذياع، بل بطارية الشحن. من جهة أخرى، وعن ردة فعل عائلة بن بولعيد، قال كشاش أن ابنة الشهيد تصفه بأبي كلما يهاتفها، وهذا دليل على تقبل العائلة للدور .