قال حارس المرمى الدولي الجزائري ألكسندر أوكيجة، إنه ليس قلقا لِطول فترة بقائه في منصب احتياطي ضمن صفوف المنتخب الوطني. واكتفى ألكسندر أوكيجة بِخوض 3 مقابلات دولية فقط مع "الخضر"، منذ استلامه أوّل دعوة في خريف 2018. توجد بينها مقابلتان بِصفة لاعب أساسيٍّ. وأوضح أوكيجة البالغ من العمر 32 سنة: "طَلَبُ الحصول على شيء ما بِسرعة ليس مُفيدا دائما، وهذا ما تعلّمته في مشواري الكروي". في إشارة إلى الصّبر قبل حيازة منصب حارس المرمى الأساسي ل "محاربي الصحراء". و"يحتكر" وهاب رايس مبولحي (34 سنة) منصب الحارس رقم "1" للمنتخب الوطني الجزائري، منذ مونديال جنوب إفريقيا 2010. بِسبب كفاءته ورزانته، رغم أنه لم ينشط في فرق أوروبية كبيرة. وأضاف أوكيجة في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة "لو جورنال دو ديمونش" الفرنسية: "مشاركتي أساسيا مع فريقي ماتز، لا تعني بِالضرورة أن أستفيد من الإمتياز ذاته في المنتخب الوطني الجزائري. يجب أن أحتفظ بِالمستوى الفني العالي، وهذا أمر هام". وشارك أوكيجة في 16 مباراة لِحساب بطولة فرنسا للموسم الحالي، من أصل 17 مواجهة خاضها فريقه ماتز. ولعب كل اللقاءات أساسيا. واختتم أوكيجة تصريحاته قائلا إنه يحلم بِخوض مونديال قطر 2022، بعدما حاز مع المنتخب الوطني الجزائري لقب كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر. وقد يُسنِد الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي مهمّة حارس أساسي إلى ألكسندر أوكيجة، في مقابلتَي زامبيا بعيدا عن الدّيار وبوتسوانا داخل القواعد، أواخر مارس المقبل، لِحساب الجولتَين الخامسة والسادسة (قبل الأخيرة والختامية) من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. ذلك أن "الخضر" افتكّوا تأشيرة التأهّل قبل الآوان، كما أن مواجهتَي زامبيا وبوتسوانا، ستُساعد بلماضي كثيرا في قياس مدى استعداد لاعبيه للإستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تصفيات المونديال بداية من جوان المقبل. المُرادف لِتجريب الإحتياطيين أو الجدد.