اهتزت مدينة الأربعاء إلى الشرق من ولاية البليدة، مساء الخميس، على وقع فاجعة العثور على طفل يبلغ 13 سنة ينحدر من حي جيبولو، جثة هامدة ملقاة بمجرى وادي غرور في حادث يلفه الغموض، ولقي ستيني مصرعه في ظروف مماثلة بجبل الناظور في عين الرمانة جنوب الولاية. واستنفرت مصالح الدرك الوطني بالأربعاء عقب الإبلاغ عن وجود تلميذ متوفى بوادي غرور ليتم الانتقال إلى عين المكان رفقة عناصر الحماية المدنية، أين كشفت المعاينة الطبية أن الضحية المدعو "وناس" والبالغ 13 سنة قد فارق الحياة، ليتم نقل الهالك نحو مستشفى مفتاح أين أودع بمصلحة حفظ الجثث، وعن ظروف الوفاة التي لا تزال أسبابها مجهولة وتناقل محيط الضحية عددا من الفرضيات. وحسب الروايات المتواترة حول ظروف الوفاة، فإن التلميذ الذي يدرس بالقسم الثاني متوسط وفي طريق عودته من المدرسة على الساعة الخامسة مساء قصد رفقة أقرانه بستانا للحمضيات من أجل قطف حبات من البرتقال وهناك تفاجأ بكلاب حراسة تهاجمه، ففر التلميذ ولاحقته الكلاب الشرسة، غير أن التلميذ وبينما هو يحاول الإفلات من الكلاب سلك الطريق المؤدي نحو وادي غرور وهناك سقط بمجرى الوادي وهناك ارتطم جسده بالحجارة، أين لقي مصرعه، وهي مجرد فرضية إلى غاية استكمال التحقيقات الأمنية. وأفادت مصادر الشروق بأن جثة الضحية لم تظهر عليها أي كدمات أو جروح، وأثار الحادث حالة من الفزع لدى عائلة الفقيد ومعارفه وزملائه حيث تحول بيته إلى محج للمعزين. وفي حادث مماثل عُثر الخميس على ستيني جثة هامدة بالقرب من سيارته من نوع "داسيا" بمنطقة "الناظور" بجبال عين الرمانة جنوب ولاية البليدة، وحسب مصدر من الحماية المدنية، فإن الضحية يدعى "م.ب" يبلغ 64 سنة وينحدر من حي بونعامة الجيلالي ببلدية البليدة، وتم تحويل جثته نحو مستشفى العفرون وافتتحت فرقة الدرك الوطني بالريحات تحقيقا لتحديد ملابسات وأسباب الوفاة.