اعتبر نصف الأميركيين (53 بالمئة) أن الولاياتالمتحدة "ارتكبت خطأ في إرسالها قوات للقتال في العراق"، كما أفاد استطلاع للرأي، الاثنين، أجري بمناسبة الذكرى العاشرة للنزاع الذي أطيح خلاله بالرئيس العراقي السابق صدام حسين. والاستطلاع الذي أجري للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأميركية من العراق في نهاية 2011، يدل على أرقام مستقرة منذ 2009 مع 42 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع واعتبروا أن الولاياتالمتحدة لم ترتكب خطأ . ونسبة المستطلعين الذين يعتبرون إرسال قوات على أنه خطأ بلغت أوجها، أي 63 بالمئة، في أفريل 2008 عندما كانت الخسائر الأميركية في أعلى مستوياتها . وأثناء اجتياح العراق في ربيع 2003، اعتبر 75 بالمئة من المستطلعين أن التدخل في العراق "ليس خطأ". ويبقى النزاع موضوع انقسام في صفوف الناخبين. فقد أعرب 73 بالمئة من المستطلعين الذين يقولون أنهم ديموقراطيون، عن أن التدخل كان خطأ مقابل 22 بالمئة يوافقون على قرار الرئيس الأميركي السابق الجمهوري جورج بوش. ولا تزال نسبة 66 بالمئة من الجمهوريين تعتبر أن التدخل في العراق لم يكن خطأ مقابل 30 بالمئة يقولون العكس. وأجرى معهد غالوب الاستطلاع عبر الهاتف من السابع إلى العاشر من مارس وشمل عينة من 1022 من الراشدين.