كشف مدير وقاية النباتات والمراقبة التقنية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، رابح فلاحي، أن صادرات الجزائر من المنتجات الفلاحية عرفت خلال سنة 2020 قفزة نوعية مقارنة بسنة 2019، وذلك من خلال تصدير أكثر من 100 ألف طن من المنتجات الفلاحية، فيما بلغت صادرات الجزائر خلال السنة ما قبل المنصرمة قرابة 70 ألف طن. وأرجع فلاحي سبب ارتفاع صادرات الجزائر بالرغم من تداعيات كوفيد 19 إلى التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الدولة فيما يخص عمليات التصدير. وجاء كلام مدير وقاية النباتات والمراقبة التقنية، خلال ندوة صحفية نظمت على هامش لقاء بمديرية المصالح الفلاحية بولاية الوادي، في اطار اللقاءات مع رؤساء الفروع الفلاحية بالولايات على المستوى الوطني، من أجل تجسيد خارطة طريق وزارة الفلاحة 2020/2024، والتي ترتكز على رفع كل العراقيل والمعوقات أمام الفلاح لجعل محور عمله وشغله الشاغل الإنتاج الفلاحي فقط. فيما ارتكزت جل مداخلات الحاضرين على طرح أهم انشغالات الفلاحين بالولاية، وعلى رأسها مشكل عدم تسوية العقار الفلاحي، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود ما لا يقل عن 70 بالمئة من فلاحي ولاية الوادي لا يملكون دفاتر الملكية، بالرغم من ممارستهم لعملهم منذ عشرات السنوات وينتجون مختلف المنتجات الفلاحية.