قام متمردو جماعة أبو سياف الفيليبينية، بإطلاق سراح الرهينة الأسترالي، "ويرن ريتشارد رودويل"، الذي احتجزوه قبل خمسة عشر شهرًا، من أجل الحصول على فدية مالية. وصرح رئيس شرطة العاصمة "مانيلا"، "يوليوس مونز"، أن الرهينة الأسترالي بصحة جيدة، على الرغم من الإرهاق الذي بدا عليه جراء ظروف الاحتجاز. وأضاف مونز أن المواطنين في مدينة "باغاديان"، عثروا على رودويل وقاموا بتسليمه إلى الشرطة. ومن جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الأسترالي "بوب كار"، أنه تم نقل رودويل إلى منطقة آمنة، بعد جهود بذلها المسؤولون الأستراليون والفيليبينون لإطلاق سراحه. يذكر أن رودويل، الذي خُطف من أجل الفدية في ديسمبر عام 2011، هو جندي سابق في الجيش الأسترالي، استقر في الفيليبين، بعد زواجه من سيدة فيليبينية. ومازالت جماعة أبو سياف تحتفظ بثلاث رهائن، واحد منهم ياباني، وإثنان أوروبيان.