شهدت ولاية أدرار أول أمس تقلبات جوية مفاجئة إثر هبوب رياح عاتية هوجاء بسرعة 150 كلم في الساعة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية خصوصا تلك التي أصابت القصور والمناطق النائية البعيدة. ففي مدينة أدرار انقطعت الكهرباء والماء وشلّت الحركة وعاشت الولاية ظلاما دامسا، نتيجة سقوط الأعمدة الكهربائية واقتلاع الأشجار من جذورها، مما انجر عنه صعوبة التنقل، ولحسن الحظ لم تسجل أيّ حوادث مرور تذكر. أما بقصر "واينة" البعيد عن عاصمة الولاية بمسافة 05 كلم، وهي المنطقة التي كانت شركة نفطية أمريكية "شال" تستقر بها عن طريق اقامة بيوت خشبية، علمت الشروق أن هذه الأخيرة سقطت عل ساكنيها بفعل الرياح متسببة في وفاة مهندس التنقيب وإصابة 05 أشخاص آخرين بجروح خطيرة. مصالح الدرك تنقلت فور وقوع الحادثة إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا في حين تم نقل الضحية إلى مصالح حفظ الجثث وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين. هذا ونشير أن هذه التقلبات تركت ولاية أدرار وضواحيها تصارع العطش دون ماء، بسبب الأعطاب التي مست المضخات المائية لتضيف لهم متاعب أخرى في هذا الصيف الحار. عبد القادر كشناوي