أكد المدير الجهوي لجمارك تلمسان محمد بن ابراهيم، الثلاثاء، أن القيمة الإجمالية للبضائع المهربة التي قامت بحجزها المديرية الجهوية لجمارك تلمسان في 2012 بلغت أكثر من 1 مليار دج مقابل 298 مليون دج في 2011. وأوضح بن ابراهيم خلال الندوة الوطنية السادسة لإطارات الجمارك المنعقدة بالجزائر العاصمة أن التبغ والوقود والماشية والمواد الغذائية تعد من أهم البضائع الموجهة للبيع في السوق الموازية خارج الحدود الوطنية بينما تمثل مختلف أنواع المخدرات ومن بينها القنب الهندي أهم منتوج تهريب يتم إدخاله إلى التراب الوطني. وبالنسبة لتهريب التبغ أشار بن ابراهيم إلى ارتفاع عمليات الحجز التي بلغت 32.226 خرطوشة في 2012 في حين تم حجز 19.000 خرطوشة خلال الفصل الأول فقط لسنة 2013. وبالنسبة للوقود كشفت الأرقام التي قدمها ذات المسؤول عن حجز 117.575 لتر موجهة سيما نحو المغرب مقابل حجز 43.120 لتر خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى مارس 2013. وبخصوص الماشية تم حسب ذات المسؤول حجز 176 رأس غنم. ومثلت المواد الغذائية المحجوزة قيمة 4 مليون دج في 2012 مقابل 2ر1 مليون دج في 2011. وبلغت قيمة قطع الغيار المحجوزة 14 مليون دج في 2012 مقابل 8 مليون في 2011. لدى تفسيره إلى توجه قيمة المواد المحجوزة من قبل مديرية جمارك تلمسان نحو الارتفاع أوضح بن براهيم أن تفاقم ظاهرة التهريب على مستوى الحدود الغربية للبلاد وكذا تطور طريقة عمل المهربين خلال السنوات الأخيرة فرضت تطبيق حركية مكافحة جديدة. وأضاف في هذا الصدد أنه "تمت مراجعة خطة التدخل وفقا لتفاقم ظاهرة التهريب سيما فيما يخص المخدرات وكذا تطور نمط عمل المهربين". وخلص إلى القول "لقد راجعنا بذلك إجراء (المكافحة) من خلال إعداد مخططات تدخل أعدت مسبقا بالتعاون مع فرق المديريات المجاورة بالإضافة إلى مصالح الرقابة الحدودية على غرار الدرك الوطني ودركيي حراسة الحدود والشرطة".