قدم وزير العدل الأمريكي ، البرتو غونزاليس استقالته للرئيس جورج بوش .وقد أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين نبأ الاستقالة ،فيما ذكرت شبكة " سي أن أن" الإخبارية أن وزير الأمن القومي مايكل تشيرتوف سيخلف غونزاليس في منصبه. وحسب صحيفة نيويورك تايمز على موقعها على الانترنت ،فان الاستقالة قدمت لبوش يوم الجمعة الماضي. ويتهم البرتو غونزاليس من طرف أعضاء في الكونغرس الأمريكي بتضليل الكونغرس وإساءة استخدام منصبه. واتهم أيضا بإقالة عدد من المدعيين الفدراليين لأسباب سياسية وتضليل الكونغرس بشهادته حول برامج التنصت التي تنفذها إدارة جورج بوش. كما وجهت الانتقادات لغونزاليس لموافقته على معاملة المعتقلين في "الحرب على الإرهاب" بشكل أكثر قسوة، وقوله أن المعتقلين في غوانتانامو ليست لهم حقوق بموجب ميثاق جنيف. ويعتبر وزير العدل المستقيل حليف الرئيس بوش منذ كان حاكما لولاية تكساس، وتأتي استقالته ضمن سلسلة المسؤولين الذين استقالوا من البيت الأبيض مع اقتراب نهاية فترة رئاسة بوش .. ويرى السناتور الديموقراطي تشارلز شومر أن استقالة غونزاليس عمل إيجابي، ويطالب باختيار بديل يضع سيادة القانون على قائمة أولوياته: " إذا تم اختيار شخص يؤمن بسيادة القانون ويدرك أن احترامه هو أقدس قيم الديمقراطية فلا شك أن الكونغرس سيصادق على تعيينه". ويواجه بوش ضغوطا مكثفة من أعضاء الكونغرس على خلفية ملف العراق ، حيث يطالبه بعضهم بإجبار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على التحرك وذلك عبر بدء سحب القوات الاميركية من هذا البلد .. ل//ل