صرح أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، أن الحكومة تولى أهمية قصوى لمشروع تعديل الدستور، وكأن التغير المنشود سيكون من خلال هذا التعديل والخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد سيكون عن طريق هذا الأخير. وقال أبو جرة على هامش التوقيع على الوثيقة الإطار، لمجموعة الأحزاب والمنظمات الوطنية للدفاع عن الذاكرة والسيادة، و"كأن الحكومة من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ومواصلة الرئيس الحالي لعهدة أخرى أو تولى غيره لهذا المنصب يحول البلاد إلى الأحسن، وأضاف أن التحول الجذري المنشود سيكون بالتحول من تمجيد الأشخاص إلى تمجيد الوطن، والدستور والمجتمع". وأوضح أبو جرة، أن حركة مجتمع السلم ضد تعديل الدستور في الوقت الراهن، حيث انه لا يعد أولوية قصوى للشعب الذي يتخبط في العديد من المشاكل والتي يجب أن تعالج وتأخذ على محمل الجد، مطالبا بضرورة تأجيله إلى ما بعد 2014 . وأوضح رئيس حمس، "أن الكثير مما يجري في الجزائر اليوم يحاك في الكواليس والغرف المظلمة والقفز على مصالح الشعب، وفي بعض الأحيان يصل إلى حد الدوس على السيادة الوطنية".