أدانت محكمة الجنح، بعين مليلة بولاية أم البواقي، مساء الثلاثاء، رئيس فريق شباب الساورة، محمد زرواطي، بسنة ونصف سجنا نافذا، رفقة مناجيرين تعاملا مع النادي هما "ب. ع. ن" و"ع. ر. ب" بنفس الحكم إضافة إلى غرامة مالية على الجميع، قيمتها مليون دينار جزائري. وهو نفس الالتماس بتهمة الشروع في عرض مزية غير مستحقة. وكانت القضية قد اندلعت عندما رفعت إدارة شباب باتنة، وعلى رأسها رئيس الفريق الحالي السيد فريد نزار، ضد رئيس شبيبة الساورة، السيد محمد زرواطي، بمعية اثنين آخرين، متهمة إياهم بجنحة الشروع في عرض هدية غير مستحقة لشخص على أساس القيام بعمل يشكل إخلالا بوجباته. وكانت المحاكمة قد أجلت منذ أسبوعين بطلب من هيئة دفاع المتهم الرئيسي الغائب عن جلسة المحاكمة رئيس شباب الساورة السيد محمد زرواطي. وتعود تفاصيل القضية، التي تابعتها "الشروق "، والتي أثارت في حينها انشغال متتبعي شؤون الكرة المستديرة داخل الوطن إلى شهر نوفمبر من السنة الماضية، حينما أقدم رئيس فريق شباب باتنة السيد فريد نزار المنتمي إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم قبل سقوطه بتوجيه اتهامات خطيرة إلى رئيس فريق شبيبة الساورة الذي ينشط في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم والتي يتهم فيها صراحة بمحاولة ترتيب مجريات اللقاء بين الطرفين وشراء الذمم وإرشاء لاعبي شباب باتنة عن طريق وساطة كل من "ب. ع. ن" والمدعو "ع. ف". وهي التهم التي فندها رئيس شبيبة الساورة السيد زرواطي، نهار أمس، بينما فضل نزار الانسحاب مباشرة بعد التماسات النيابة.