اعتبر رئيس نادي شبيبة الساورة محمد زرواطي امس الثلاثاء, ان قضية ''الرشوة'' التي اتهم فيها ناديه, من قبل مسيري شباب باتنة, أنها ''لا تعني الفريق''. وأكد زرواطي في تصريح ل''وأج'' أن ''القضية لا تعنينا تماما. قلتها من قبل ان شبيبة الساورة ليست معنية لا من بعيد ولا من قريب في هذه الفضيحة المفبركة التي اريد منها زعزعة استقرارنا''. وأضاف زرواطي: ''لم أتحير لهذه القضية أبدا, وضميري مرتاح من هذا الجانب'' نافيا ان يكون على معرفة ببن عيسى ''الذي لا يمثل إلا نفسه''. وحسب رئيس نادي شباب باتنة, فريد نزار, فإن لاعبين اثنين من فريقه اقترب منهما مسير يدعى نوري بن عيسى الذي قدم نفسه على أساس أنه مبعوث من فريق الساورة من اجل ترتيب المباراة امام شباب باتنة والتي انتهت بالتعادل (0-0) لحساب الجولة الثامنة. وكان رئيس ''الكاب'' قد صرح للصحافة المختصة بأن لديه ''البراهين التي تثبت محاولة ترتيب مباراة ش.باتنة-ش.الساورة''. وفتحت الرابطة المحترفة لكرة القدم تحقيقا بعد الرسالة الرسمية من قبل فريق شباب باتنة والتي يتحدث من خلالها عن ''انتهاك للاخلاق الرياضية من قبل مسيري شبيبة الساورة''. واختتم زرواطي قائلا ''لم اتلق اية مراسلة من قبل الرابطة للادلاء بشهادتي حول القضية. أنا مستعد للدفاع عن مصالح فريقي''.