احتج عصر الأحد عدد كبير من عمال مؤسسة نفطال الممثلين لفروع محطات التوزيع بدوائر الولاية خنشلة أمام مقر الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقلب مدينة خنشلة للمطالبة بتدخل الجهات الوصية المركزية والولائية بغرض رفع الغبن عن العامل المنتمي إلى وحدات المؤسسة بربوع ولاية خنشلة. بالموازاة تحرك الأمين العام لمكتب التنسيق الولائي للفرع التجاري بنفطال بخنشلة نصر الدين ملاح نحو مطالبة كل من المدير العام للمؤسسة والأمين الوطني لنقابة المؤسسة بفتح تحقيق فوري حول ظروف العمل والاستفزازات التي تمارس في حق العمال، مع المطالبة برحيل المدير الجهوي للمؤسسة بتبسة أمام التهديدات اليومية المسلطة من طرفه. هذا وكان عمال مؤسسة نفطال عبر فروعها بخنشلة قد شنوا حركة احتجاجية عارمة أعربوا خلالها أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن سخطهم اتجاه التهميش والحقرة المسلطة عليهم رافعين مجموعة من الانشغالات في رسالة إلى المدير العام و الأمين العام لنقابة المؤسسة أهمها حسب بيان الشروق إعادة تصنيف الفرع التجاري كمديرية كهوية لتوفرها على قدرات بشرية مع إعادة التصنيف لمحطات خنشلة وششار، وكذا إعادة انجاز محطة كل من قايس، بوحمامة وششار أمام المعاناة وافتقار مقراتهم على ضروريات العمل مع توفير وسائل الإنتاج وتوفير مناصب شغل لأبناء العمال، والإسراع في ترقية العمال لا سيما ذوي الاقدمية وفتح مركز طبي وغيرها.