يسير فريق شباب ميلة، المنتمي إلى حظيرة القسم الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، لعيش نفس الظروف التي كان عرفها خلال المواسم الماضية، بسبب معاناته من أزمة مالية خانقة، وهذا أمام عزوف الممولين على دعم الفريق وتماطل السلطات المحلية والولائية على منح المساعدات المالية التي يستحقها هذا النادي العريق، الذي يعد المتنفس الوحيد لشباب المدينة، وعلى غرار بداية كل موسم جديد، يجد شباب ميلة صعوبات كبيرة للانطلاق في تحضيراته، بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف مسيريه، سيما رئيس الفريق حيور رياض والمناجير العام للنادي صالح زماموش، اللذان يحلمان بإعادة شباب ميلة إلى حظيرة الكبار. وأكد رئيس الفريق حيور رياض، بأن البلدية وحتى الولاية مطالبة بإعادة النظر في المساعدات المالية التي تمنحها للفريق كل سنة، مثلما هو الشأن بالنسبة للكثير من الأندية على المستوى الوطني، التي تستفيد من إعانات مالية معتبرة، إلى ذلك، قال حيور بأن الإمكانيات المالية هي التي تحدد أهداف الفريق، حيث تسمح بجلب مدرب كبير وبناء فريق قوي يلعب الأدوار الأولى في البطولة.