قتل ثلاثة أشخاص بينهم شاب أمريكي وأصيب أكثر من 130 الجمعة إثر اشتباكات عنيفة بين أنصار ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة ومحافظات أخرى. تظاهر مئات آلاف المصريين الجمعة في القاهرة ومحافظات عدة، بعضهم للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي والآخرون للدفاع عن "شرعيته"، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى أحدهم أمريكي وإصابة 130 شخصا آخر، وذلك قبل اقل من 48 ساعة على تظاهرات حاشدة دعت إليها المعارضة لإسقاط الرئيس. وخوفا من اعمال عنف وتدهور للوضع الأمني قبل التظاهرات "المليونية" التي دعت إليها حملة "تمرد" والمعارضة للمطالبة بإسقاط مرسي الأحد، في الذكرى الأولى لتوليه السلطة، انتشر الجيش في المدن الرئيسية لحماية مؤسسات الدولة ومنشآتها الحيوية. وتحت شعار "الشرعية خط احمر" تجمع الجمعة عشرات الآلاف من أنصار الرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها في الميدان المقابل لمسجد رابعة العدوية في منطقة مدينة نصر بشرق القاهرة وأعلنوا انهم سينظمون اعتصاما مفتوحا في الحي الذي يبعد قرابة 5 كيلومترات عن قصر الاتحادية الرئاسي. وفي كلمة ألقاها امام هذا الحشد، قال صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ان "الداعين للانقلاب على الشرعية لا يريدون ديمقراطية ولا يريدون مصلحة الوطن ولا يريدون إلا الالتفاف على الشرعية والوصول إلى سدة الحكم". واتهم القيادي في جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي في كلمة امام المتظاهرين مساء الجمعة جبهة الإنقاذ بالتدبير لانقلاب على الشرعية.