أوقفت شرطة كوريا الجنوبية السبت مخططا لإلقاء منشورات معادية لكوريا الشمالية بعد تهديد برد عنيف من الشمال. وكان مجموعة من المنشقين الكوريين الشماليين وناشطين في منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان يريدون استخدام بالونات لإلقاء مئتي ألف بيان تنتقد بيونغ يانغ على الحدود التي تشهد توترا. لكن وحدة من الشرطة تدخلت لمنع الناشطين من تحميل البيانات ومواد أخرى لإطلاقها من سيارة بيك اب في ايمجينغاك المنطقة السياحية القريبة من الحدود. وكان الجيش الكوري الشمالي حذر قبل ساعات من انه سيطلق النار على الموقع ودان الناشطين، موضحا أن موقع إطلاق هذه الكتيبات "يقع في مرمى نيرانه مباشرة". وأوقف احد الناشطين المعروفين بارك سانغ هاك لفترة قصيرة بعدما حاول اقتحام طوق الشرطة للوصول إلى موقع إطلاق الكتيبات على بعد نحو 300 متر. وقال ثور هالفورسن رئيس منظمة هيومن رايتس فاونديشن في نيويورك لصحافيين "لا اعرف ما المخيف في هذه القضية. لماذا الأمر غير قانوني؟ ولماذا يعد ما نفعله خطأ؟". وأضاف "إذا كانت كوريا الجنوبية ستفعل اي شيء بسبب تهديدات كوريا الشمالية فهي رهينة وليست دولة حرة". وكانت الشرطة اوقفت مبادرات مماثلة في أفريل وماي.