قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إن فرقا جزائرية من المختصين تعمل لحماية المعطيات الجزائرية من الجوسسة، وبأن إجراءات اتخذت في هذا الإطار. وهذا تعقيبا على ما صرح به الجاسوس الأمريكي إدوارد سنودن الذي فضح قيام الولاياتالمتحدة بعمليات جوسسة واسعة أمنية واقتصادية مست مختلف البلدان. وأوضح وزير البريد، موسى بن حمادي، أمس للصحافة، على هامش معرض ذاكرة وإنجازات خلال 50 سنة من الاستقلال لقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن إجراءات اتخذت لحماية المعطيات والمعلومات كونها عملية تتعلق بالأمن الوطني للبلد، تماما مثلما كان الأمر في قضية أجهزة الهاتف الذكي من نوع بلاك بيري أين اتخذت إجراءات دفاعية. وأضاف بن حمادي: "إلى اليوم، لا دليل على تعرض بيانات ومعطيات جزائرية للجوسسة". وتابع بالقول: "المعطيات الحساسة لا نقوم بتحميلها داخل الشبكات. والتأخر في هذا المجال خدمنا من حيث لا ندري حتى ندافع بشكل أفضل". وفي سياق آخر، كشف بن حمادي عن اتخاذ جملة إجراءات لعدم تكرار سيناريو نقص السيولة النقدية على مستوى مكاتب بريد الجزائر تحسبا لشهر رمضان الكريم. وبحسب بن حمادي، فإن مكاتب البريد ستزود دوريا بمبالغ مالية طيلة شهر رمضان وتعزز مع اقتراب عيد الفطر، مشيرا إلى أن المكاتب البريدية ستبقى مفتوحة خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، وسيتم فتحها ليلا مع اقتراب عيد الفطر المبارك. وبمناسبة معرض ذاكرة وإنجازات لقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أطلقت مؤسسة اتصالات الجزائر بطاقة اشتراك في الإنترنت عالي التدفق "أ.دي .أس.أل"، صالحة لمدة شهر بسعة 1 جيغابايت، ستسوق خلال شهر جويلية الجاري عبر الأكشاك المتعاقدة مع اتصالات الجزائر، وتتضمن عرضين الأول ب 1556، والثاني ب 2019. كما سيتم التعاقد مع بريد الجزائر لتسويقها في المكاتب البريدية لاحقا. وستمكن المشترك من تفعيل الربط بالإنترنت دون التنقل إلى الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر.