دعت الحركة ضد التمييز العنصري ومن أجل الصداقة ما بين الشعوب، أول أمس، السلطات الفرنسية للاعتراف بجميع مسؤولياتها السياسية والمخلفات الناجمة عن "الحرب الاستعمارية" بالجزائر. واعتبرت الحركة المناهضة لكل أشكال التمييز ما بين الشعوب في "بيان" لها نشر عشية "الذكرى الوطنية للحركى"، أن الاعتراف الرسمي للسلطات الفرنسية أضحى أكثر من ضرورة، سواء في المسؤوليات "السياسية أو الإنسانية"، لعمليات التقتيل والهمجية ومخلفات الهيمنة والتواجد على التراب الجزائري طيلة 132 سنة، كما لم تستثن الحركة ضد التمييز إلى جانب احتلال الجزائر، اللجوء إلى "استغلال الحركى" . وقالت نفس الجمعية أن مطلب جيورج فراش رئيس منطقة "لانڤدوك روسيون" القاضي بضرورة الاعتراف بما اقترفته فرنسا الاستعمارية بالجزائر وتقديمه كأولية عن مجموعة الحركى والرأي الفرنسي، قد زعزع هذين الأخيرين، واعتبر كاهانة وتعنيف، حيث صنف جيورج الحركى بأناس في المستوى الأدنى. ويشار أن جيورج فراش تم متابعته في 13 سبتمبر الجاري بتهمة اهانة الحركى ووصفهم برجال في مستويات دنيا، وهو ما أحدث بحسب حركة مناهضة التمييز مفاجئة عامة. وقد أخلي سبيل رئيس منطقة "لانڤدوك روسيون" بعد مكالمة هاتفية، في حين قررت الحركة المناهضة للتمييز وبصفتها طرفا مدنيا في القضية، الطعن في ذات القرار، يضيف البيان. بلقاسم عجاج