يبدو أن رئيس نادي وفاق سطيف قد توصل إلى قناعة تامة بأنه سيكون معرضا للفشل على طول الخط في حالة استمرار حالة الشغور في المكتب المسير والتي اختلطت فيها الأمور على حكيم ( الذي لم يعد حكيما على ما يبدو) بدليل الاضطراب الحاصل في البيت وحالة القلق التي تميز الرئيس السطايفي رغم محاولاته إخفائها حيث بات سرار يعاني من العديد من المتاعب الإدارية التي كان مرتاحا منها الموسم الماضي.. وهو الأمر الذي أدى به إلى زيارة المسؤول الأول بالولاية سهرة أول أمس، غير أن مصادرنا الخاصة أكدت لنا بأن مجريات اللقاء لم تجر كما كان يشتهيه سرار بعدما اتخذ الوالي موقفا صارما من حالة المكتب المسير التي لم تعجبه على الإطلاق وربط منح المساعدات بضرورة إعادة النظر في التشكيلة المبتورة الحالية للمكتب. وفي نفس السياق علمت الشروق بأن لقاءات عديدة جمعت في الآونة الأخيرة الرئيس الشرفي للفريق والعضو الفاعل رشيد صالحي بكلا من إبراهيم العرباوي ورشيد لعروق في خطوات استباقية لمحاولة ترتيب البيت من جديد فيما تبقى قضية عودة وليد صادي أصعب مهمة لسرار في ظل الرفض المطلق الذي أبداه وليد سابقا للرجوع للمكتب وربط ذلك بمجموعة من الشروط الصارمة التي قد تحدث مجموعة من التغييرات لإعادة الهيبة للفريق الذي بات يتراجع على أكثر من صعيد، علما بأن مؤشرات عديدة تؤكد قروب موعد عودة إبراهيم العرباوي. نصر الدين معمري