ذكرت تقارير إخبارية إسبانية، الأربعاء، أن الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم هجوم فريق برشلونة، تبرّع بمبلغ مالي لمصلحة أطفال سوريا. وأوضحت صحيفة "سبورت" أن ميسي قدّم مبلغا ماليا بقيمة 100 ألف أورو (أكثر من مليار سنتيم) لإحدى المنظمات غير الحكومية السورية التي تعتني بالطفولة بهذا البلد العربي، في ظل الأحداث السياسية والأمنية التي يمر بها. ولوحظ في الآونة الأخيرة اقتحام نجوم الكرة العالميين للغمار السوري تحت غطاء العمل الخيري والتعاطف الإنساني، مثلما كان الشأن مع تغريدات اللاعب الدولي الإنجليزي السابق ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد عبر موقع "تويتر"، وإبداء رأيه في الأحداث السياسية والأمنية التي يمر بها بلد "الأمويين"، وهو ما يوحي بأن "جهات عليا خفية" (القوى العظمى) منحت الرخصة لهؤلاء النجوم بالتحرّك لفتا وتوجيها للأنظار، استنادا إلى شعبيتهم لدى جماهير الكرة والشباب العربي تحديدا، حيث توظفهم كأوراق ضاغطة لبلوغ مأربهم وتحقيق مصالحهم.