يركز الدكتور فيصل القاسم صاحب النشاط الدائم على تويتر في تغريداته على القضايا السياسية التي تهم الوطن العربية وخاصة أن ظاهرة النقاش السياسي زادت وتيرتها مع انفجار الثوارت العربية وأصبحت شبكات التواصل الاجتماعية مسرحا لهذه النقاشات السياسية بين النخب المثقفة وحتى المواطنين العاديين الذين أصبح لهم دور في المناقشة والحوار على طاولة تويتر تارة وعلى مسرح الفيسبوك تارة أخرى ..؟ العديد من القضايا السياسية ناقشها الدكتور فيصل القاسم وبجرأة كبيرة إلى جانب حرصه على الموضوعية وتحري الدقة عند طرحه لتغريداته ، ومن بين القضايا التي تناولها مذيع «الاتجاه القاسم» على حسابه كانت عن مصطلح الدكتاتورية وخلطها بالوطنية حيث أكد أن « كم هم مغفلون أولئك الذين يتحدثون عن أنظمة ديكتاتورية لكن وطنية. الوطنية بريئة من الديكتاتورية براءة الذئب من دم يوسف»، مشيرا إلى أن « الديكتاتور لا يمكن أن يكون وطنياً أبداً، فالوطنية هي مرادف الديمقراطية في الفعل السياسي الحديث».. ! كانت الثورات العربية ومازالت هي القضية الأساسية التي يغرد عليها القاسم بشكل دائم ومستمر « بالرغم من كل آلامها، تبقى الثورات فتحا عربيا عظيما، وما يحدث في البلدان التي أنجزت ثوراتها شيء صحي، فالمرأة لا تلد من دون مخاض صعب وأحيانا عسير» وناقش العديد من القضايا الفرعية النابعة من ينبوع الثورات العربية فقد تناول الاستبداد العربي والديمقراطية بعد أفول نجم الدكتاتوريات العربية ودور الإعلام في الديمقراطية مع الكثير من التحليلات السياسية للأحداث والأخبار التي تناولت الشأن العربي بعد انفجار بركان الثورات العربية..؟ كل هذا لا ينفي عن الرجل عروبته وحبه لوطنه وبني وطنه من السوريين الشرفاء الذين لا يرضون بالأجنبي أو المحتل ليدله عن فعل ما يجب فعله تجاه ما يحدث الآن في سوريا الجريحة التي تكالبت عليها رؤوس الفتنة من الغرب المسيحي، كما أنه لا يمكن إخفاء مدى تحمسه لنشر الديمقراطية ولو أنها بالطريقة القطرية ،ولذلك فعظم تغريداته التويترية هي خارج سرب الأمة وطموحات شعوبها..؟ !